قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف اليوم الجمعة إن ضربات جوية روسية أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود أتراك في سوريا بطريق الخطأ استندت إلى إحداثيات قدمها الجيش التركي لروسيا.
وقال الجيش التركي أمس الخميس إن حادثة "النيران الصديقة" وقعت خلال عملية ضد تنظيم داعش فيما يسلط الضوء على مخاطر اندلاع اشتباكات غير مقصودة بين القوى الخارجية العديدة المنخرطة في الحرب المعقدة.
وأضاف بيسكوف في مؤتمر صحفي عبر الهاتف "للأسف استرشد جيشنا في شن ضربات على الإرهابيين بإحداثيات قدمها له شركاؤه الأتراك وما كان ينبغي أن يكون الجنود الأتراك موجودين في هذه الإحداثيات.
"كان غيابا للتنسيق في تقديم الإحداثيات. هكذا سأصوغ الأمر."
وقال نعمان قورتولموش نائب رئيس الوزراء التركي للصحفيين في مدينة أفيون إن من المهم أن الرئيس فلاديمير بوتين عبر عن تعازيه لنظيره التركي طيب إردوغان.
وقال في تصريحات بثها التلفزيون "من ناحيتنا القضية قيد التحقيق. المعلومات الأولية تشير إلى أنه كان حادثا عرضيا... حادثا غير مرغوب فيه نتيجة معلومات غير صحيحة.. الإحداثيات."
وتابع قوله "لقد بين هذا أن تعزيز التنسيق مطلوب.. مع التحالف وكذلك مع روسيا."