ساعات وتنطلق صافرة بدء مباراة السوبر بين ناديي القمة، الأهلي صاحب لقب الدوري والزمالك بطل للكأس، على ملعب محمد بن زايد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، لتحديد الفائز بالنسخة الـ 14 من بطولة السوبر المصري.
وبدأت بطولة السوبر المصري عام 2001-2002، بقرار من الاتحاد المصري لكرة القدم، وكان من المفترض أن يخوض الزمالك اللقاء أمام الأهلي، قبل انسحاب الأخير بسبب الانشغال بدوري أبطال أفريقيا، ليلاقي الزمالك غزل المحلة وصيف كأس مصر، ويفوز بأول نسخة من البطولة.
فيما انسحب الزمالك أيضًا من مواجهة الأهلي في البطولة ذاتها نسخة عام 2005-2006؛ حيث رُشح وقتها للعب السوبر باعتباره وصيف الدوري، بعدما فاز الأهلي باللقبين المحليين، الأمر الذي رفضه إدارة الزمالك، ليخوض الأهلي اللقاء أمام نادي إنبي.
وفاز الأهلي وقتها باللقب بعد التغلب على الفريق البترولي بهدف في الوقت القاتل من المباراة لنجم الفريق المعتزل محمد أبو تريكة.
الأهلي الأكثر مشاركة وتتويجًا
شارك النادي الأهلي ببطولة السوبر 10 مرات سابقة، مقابل 6 مرات للزمالك، فاز خلالها باللقب 9 مرات، كان آخرها السوبر الأخير للموسم الماضي، في المباراة التي أقيمت على ملعب هزاع بن زايد.
والزمالك صاحب أكبر خسارة
فيما لم يصب الزمالك سوى لقبين، أحدهما أمام غزل المحلة عام 2001، والآخر أمام المقاولون العرب عام 2002، قبل أن يرد ذئاب الجبل على الزمالك موسم 2004 بنتيجة هي الأكبر في تاريخ مباريات السوبر المصري بواقع 4 أهداف مقابل هدفين.
هداف البطولة
واستحوذ الأهلي على لقب هداف البطولة أيضًا بنجميه عبد الله السعيد برصيد 3 أهداف، يليه أبو تريكة بهدفين، كما حقق المارد الأكبر رقمًا على صعيد المدربين الفائزين باللقب؛ بعدما توج مانويل جوزيه بـ 4 بطولات سوبر على التوالي، ليكون أول مدرب يفوز بالسوبر المصري لأكثر من مرة.
4أندية فقط فازت بالسوبر
انفرد الأهلي بنصيب الأسد في عدد مرات التتويج برصيد 9 بطولات في مقابل بطولتين لنظيره الزمالك، وبطولة وحيدة لكل من المقاولون العرب وحرس الحدود.
أحداث بورسعيد والإلغاء
أدت أحداث بورسعيد الكارثية، والتي راح ضحيتها 72 مشجعًا للنادي الأهلي، لإلغاء بطولة السوبر المصري مرتين لموسمي 2012 و2013، نتيجة توقف النشاط الكروي ككل وقتها.
اللعب خارج البلاد
كانت أول مرة تقام فيها مباراة السوبر المصري خارج البلاد، منذ انطلاق البطولة في موسم 2001 - 2002 ، بقرار من اتحاد الكرة للعام الماضي يقضي بنقل المباراة إلى الامارات، سيرًا على خطى الدول الأوروبية وبعض الدول العربية التي تقيم مباريات السوبر خارجها كنوع من الدعاية للنشاط المحلي وجني الأرباح المالية.
وجنت الكرة المصرية ثمار عديدة من لعب المباراة خارج مصر، أولها حضور الجماهير في كرنفال كروي، والترويج للمسابقات المحلية، وتخفيف العبء الأمني على الدولة، فضلًا عن استضافة مصر في المقابل لكأس السوبر الإماراتي بين فريقى الأهلى والجزيرة سبتمبر الماضي.
كأس جديد
قرر الاتحاد المصري لكرة القدم تغيير اللائحة الخاصة بكأس السوبر المصري بحيث يسلم البطل الكأس قبل النسخة التالية من البطولة، على عكس ما اقتضت اللائحة سابقًا باحتفاظ البطل بكأس البطولة مدى الحياة كما جرى الأمر منذ انطلاق البطولة عام 2001 وحتى الموسم السابق.
و صنع الكأس الجديد من المعدن الخالص بتكلفة بلغت 150,000 جنيهًا مصريًا تحملته الشركة الراعية لاتحاد كرة القدم المصري، ليذهب إلى النادي الأهلي بعد فوزه بآخر سوبر بنتيجية 3-2 على الزمالك في ملعب هزاع بن زايد.
ويدخل الأهلي اللقاء للحفاظ على اللقب للعام الثالث على التوالي، وكذلك الحفاظ على عادة الانتصار على الفارس الأبيض في الـ 4 مباريات التي جمعت بينهما أعوام2003،2008،2014،2015.
فيما يسعى لاعبو الزمالك لمصالحة جمهورهم عقب الخسارة في لقاء القمة الأخير بهدفين نظيفين سجلهما مؤمن زكريا، وجونيور آجاي، وفك العقدة التي لازمت الزمالك بتلك البطولة منذ انطلاقها.