خطف الأطفال في قنا.. النهاية جثة مذبوحة داخل جوال

الطفلة المذبوحة والطفل المختطف بقنا

حالة من الحزن والغضب انتابت أهالي قرية القلمينا التابعة لمركز الوقف شمال محافظة قنا،اليوم الجمعة،عقب العثور علي طفلة كانت متغيبة عن منزلها منذ 10 أيام، عُثر عليها جثة مذبوحة وملقاه أعلي أسطح المنازل داخل جوال.

 

البداية حين تقدم والد الطفلة وتدعى أسماء محمد قناوى السيد،تلميذة في الصف الثالث الابتدائي، ببلاغ لمركز الشرطة يفيد بتغيب طفلته مطلع الشهر الجاري،عقب خروجها من المنزل لشراء دواء من إحدي الصيدليات.

 

وخلال اليوم الجمعة،وعقب مرور 10 أيام علي غياب الطفلة،عثر الأهالي علي الطفلة جثة مذبوحة داخل جوال أعلى سطح منزل أحد المواطنين، وتم نقل الجثة إلى مستشفى الوقف المركزي، وتكثف الأجهزة الأمنية من تحرياتها لكشف غموض الحادث.

 

وتجمع المئات من أهالي القرية أمام المنزل الذي عُثر بداخله على جثة الطفلة، لبيان حقيقة الواقعة، وتدخل كبار القرية واقنعوا الأهالي بالانصراف حتي يتثني للأجهزة الأمنية كشف ملابسات الواقعة.

 

كما تكثف الأجهزة الأمنية من جهودها للعثور على طفل آخر متغيب من نفس القرية، وخلال نفس التوقيت ويدعي شوقي سيدي أحمد جابر 12 عامًا، ورصد أهله مكافأة مالية لمن يعثر عليه بعد فشل جميع الجهود للعثور على الطفل.

 

وقال أهالي قرية القلمينا إنهم يخافون على خروج أولادهم،ولم يعد هناك أمان بعد إختفاء الطفلين، قائلين: "معدش فيه أمان، رغم إن الحكومة بتمر مش عارفين الغلط فين".

 

وقال محمد عسران، إن القرية كانت تنعم بالأمان لسنوات طويلة وكان الكبار والصغار يتجولون في شوارع القرية بحرية تام، لافتاً إلى أن السنوات الثلاث الأخيرة انتشرت ظاهرة البلطجة وتجارة المخدرات.

 

وأوضح إن مركز الوقف تعرض فيه العديد من الأطفال إلى حالات خطف كانت تنتهي بدفع مالية من قبل ذويه للخاطفين لكن لم تصل إلى مرحلة الذبح بهذه الطريقة البشعة.

 

وطالب الأهالي بتركيب كاميرات مراقبة في الشوارع الرئيسية بقري مركز الوقف،وتكثيف الحملات الأمنية لضبط البلطجية وتجار المخدرات والسلاح، الذين أصبحوا على مرأى ومسمع من الجميع على حد قولهم .

 

الجدير بالذكر أن الشهر الماضي عثر أهالي مركز نجع حمادي شمال محافظة قنا على طفتلين مذبوحتين بنفس الطريقة وهم شهد وشروق ملقاه كل جثة منهم في مكان مختلف وملفوفتين داخل جوال، وألقت قوات المباحث القبض على سيدة لاتهامها في ارتكاب الواقعة.

 

في المقابل نفي مصدر أمني بمديرية أمن قنا أن تكون واقعة الطفلة التي عُثر عليها صباح اليوم الجمعة مذبوحة بقرية القلمينا، هي ظاهرة لوقائع خطف أو ذبح الأطفال، مؤكدًا أنه حتى الآن لم يتم الوصول إلى الحقيقة في الواقعة، وأن رجال البحث الجنائي يكثفون من جهودهم لكشف ملابسات الجريمة .

 

 

الطفلة أسماء التي ذُبحت 

 

                                                                                                 الطفل المختطف   

 تجمع الأهالي بعد ذبح الطفلة                  

مقالات متعلقة