أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أنَّه يدرس بشكل جدي مسألة نقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
وقال ترامب، في مقابلةٍ مع صحيفة "إسرائيل هيوم" الناطقة باللغة العبرية، ردًا على سؤالٍ حول وعده السابق بنقل السفارة إلى القدس، حسب "روسيا اليوم": "أدرس هذا الموضوع، ولنرى ماذا سيحدث".
وأضاف الرئيس الأمريكي: "هذا ليس قرارًا سهلًا.. وأفكر فيه بشكل جدي جدًا".
وكان ترامب، الذي تولى منصبه رسميًّا في 20 يناير الماضي، تعهَّد مرارًا خلال حملته الانتخابية ولاحقًا بإتباع سياسات أكثر موالاة لإسرائيل وبنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب حيث أقيمت قبل 68 عامًا، إلى القدس، مما يدعم بشكل ملموس مساعي السلطات الإسرائيلية لتحويل هذه المدينة المتنازع عليها إلى "عاصمة موحدة وأبدية لدولة إسرائيل"، على الرغم من الاعتراضات الفلسطينية والعربية والدولية.
وأبدت الأمم المتحدة ومنظمات وجماعات ومؤسسات إسلامية وعربية ودولية معارضتها لهذه الخطوة، فيما رحَّب بها الجانب الإسرائيلي فقط.
وتشكِّل قضية القدس أحد محاور النزاع بين فلسطين وإسرائيل، حيث يطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولتهم المنشودة، وذلك وفقًا لما تقوله قرارات الأمم المتحدة.
وسبق أن أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، خلال زيارته إلى موسكو في 12 يناير الماضي، أنَّه حمل رسالة من الرئيس محمود عباس أبو مازن، يطلب فيها تدخل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمنع نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.