زعمت كيمبرلي تيلور، أول سيدة بريطانية تنضم للقتال الدائر ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، أن مشاركتها تلك هي "الخطوة الأخيرة نحو محو التنظيم الإرهابي" من على وجه البسيطة.
ووفقا لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية، غادرت تيلور، 27 عاما المملكة المتحدة في مارس الماضي، وانضمت لـ "وحدات حماية المرأة الكردية"- الفرقة النسائية في القوات المسلحة الكردية بسوريا.
وقالت تيلور التي تتمركز في منطقة روج آفا الكردية المستقلة في شمالي سوريا، إنها متواجدة على الجبهة استعدادا لتحرير مدينة الرقة، عاصمة "داعش" في سوريا.
وقالت تيلور في حوار حصري مع شبكة "سكاي نيوز" البريطانية إنها تعتقد أن مشاركة "وحدات حماية المرأة الكردية" في الأعمال القتالية ضد مسلحي التنظيم المتشدد، من الممكن أن "ينهي" تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضافت:” لهذا السبب، فإنه من المهم جدا أن نؤسس دبلوماسية… أن نحصل على فرصة الآن بأن ينصت الجميع إلى أيديولوجيتنا، ولنحكي عن ثورتنا.”
وأشارت تيلور، وهي من سكان بلدية بلاكبيرن، إنها سافرت في البداية إلى سوريا لتكتب عن "ثورة النساء" لكنها قررت في النهاية البقاء هناك بعد مرور ثلاثة أيام.
وبعد مضي أربعة أشهر، قررت تيلور ال الانضمام لـ "”وحدات حماية المرأة الكردية"، حيث تعلمت اللغة الكردية ودرست السياسة وتكتيكات المعارك.
وقالت تيلور إنها تعلمت أيضا "كيف تكون ثورية.”
وتابعت:” حينما أتيت إلى روج آفا ، أدركت كيف أكون ثورية، وأعتقد أن هذا شيء ينبغي أن نتعلمه في الغرب.”
وأتمت:” نفتقر إلى ممارسة أنشطة الثوار، ونفتقر أيضا إلى النشاط المتعلق بمحاولة تغيير المجتمع. وبالنسبة للأشخاص الذين يؤمنون بالثورة، فهم بحاجة إلى المجيء إلى روج آفا.”
كان الجنرال الأمريكي ستيفن تاونسيند، قائد التحالف الدولي ضد "داعش" في سوريا والعراق قد أكد مؤخرا أنه لن يكون لمسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" أثر على وجه الأرض في غضون الشهور الستة المقبلة.
وأوضح تاونسيند أن ثمة هجوم لاستعادة السيطرة على الموصل، سيبدأ مجددا في الأيام القليلة المقبلة، مردفا أن أي مسلح لن يستسلم طواعية، سيلقى حتفه.
وتعرض غرب الموصل لسلسلة من الغارات الجوية في الأيام القليلة الماضية في الوقت الذي تستعد فيه القوات البرية لاجتياح المدينة.
في غضون ذلك، أرسلت قوات أيضا لتطويق الرقة السورية، في حين تعكف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على وضع خطة لاستعادة المدينة.
لمطالعة النص الأصلي