الأمم المتحدة تدق «ناقوس الخطر» بشأن ارتفاع معدلات النزوح بجنوب السودان‎

النزوح في جنوب السودان

قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إنَّ المفوضية السامية لشؤون اللاجئين دقَّت ناقوس الخطر اليوم الجمعة، بشأن معدلات النزوح العالية للمدنيين في دولة جنوب السودان.

وأضاف - خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر المنظمة الدولية بنيويورك، حسب "الأناضول"، اليوم الجمعة - أنَّه وفقًا لوكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فقد تجاوز عدد اللاجئين والنازحين جراء الأزمة في دولة جنوب السودان حاجز المليون ونصف المليون شخص.

وأضاف أنَّه مع عمليات النزوح واسعة النطاق، أصبحت الأزمة حاليًّا هي الأكبر في إفريقيا، والثالثة عالميًّا، بعد سوريا وأفغانستان، مع اهتمام أقل ومستويات مزمنة من نقص التمويل.

وأوضح "المسؤول" أنَّ ما يثير الانزعاج الشديد هو استمرار وتيرة النزوح في هذا البلد.

وأشار إلى أنَّ أكثر من 1,5 مليون شخص اضطروا إلى مغادرة البلاد بحثًا عن الأمان منذ اندلاع الصراع في ديسمبر 2013، وبالإضافة إلى ذلك، تمَّ تشريد 2,1 مليون شخص داخل جنوب السودان.

وناشد المسؤول الأممي جميع الأطراف المتورطة في الصراع، التوصُّل إلى حل سلمي عاجل للأزمة، مؤكِّدًا أنَّه بدون ذلك سيستمر الآلاف بالتوافد إلى البلدان المجاورة مثل أوغندا وإثيوبيا والسودان وكينيا والكونغو الديمقراطية وإفريقيا الوسطى كل يوم، مع دخول الصراع عامه الرابع.

وأوضَّح: "أكثر من 60% من اللاجئين هم من الأطفال، ولذا أطلقت المفوضية نداءً إنسانيًّا للعام الجاري بمقدار 782 مليون دولار لتمويل العمليات الإقليمية داخل جنوب السودان والبلدان المضيفة المجاورة".  

مقالات متعلقة