أدانت الأمم المتحدة إطلاق تنظيم الدولة "داعش" صواريخ باتجاه إسرائيل، انطلاقًا من شبه جزيرة سيناء، الأربعاء الماضي.
وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في بيانٍ أوردته "الأناضول"، أمس الجمعة: "نحن ندين بشكل قاطع أولئك الذين قاموا بتحريض وتنفيذ والاحتفال بإطلاق عدة صواريخ لتنظيم داعش، انطلاقًا من شبه جزيرة سيناء باتجاه إسرائيل، الأربعاء الماضي".
وأضاف: "نرحب بالجهود المتواصلة التي تبذلها قوات الأمن المصرية، لمنع استخدام مناطق في سيناء كقاعدة للتطرف العنيف".
وتابع: "نحن أيضًا قلقون للغاية من قيام أحد الفلسطينيين بعملية إطلاق نار وطعن، ما أدَّى إلى جرح ستة إسرائيليين في مدينة بتاح تكفا".
وأكَّد نائب المتحدث الرسمي أنَّ تحقيق حل الدولتين هو الوحيد الذي بإمكانه أن يضع حدًا للعنف ويحقق السلام والأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأمس الأول الخميس، أعلن تنظيم "ولاية سيناء" المبايع لتنظيم "الدولة"، مسؤوليته عن استهداف مدينة إيلات جنوبي إسرائيل بصواريخ مساء الأربعاء، في بيان تداولته حسابات مناصرة للتنظيم عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
ومساء الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضه ثلاثة صواريخ أطلقت من الأراضي المصرية تجاه إيلات، فيما سقط صاروخ رابع في منطقة مفتوحة "لم يحدِّد موقعها".
وتنشط في محافظة شمال سيناء عدة تنظيمات أبرزها "أنصار بيت المقدس"، الذي أعلن في نوفمبر 2014، مبايعة تنظيم "الدولة"، وغيَّر اسمه لاحقًا إلى "ولاية سيناء".
وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصريين، حملة عسكرية ضد التنظيم منذ نهاية 2013.
وفي يناير المنصرم، أعلن أفيخاى أدرعي الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، عبر صفحته على "فيسبوك"، عن تدريبات للوحدة الخاصة لمكافحة الإرهاب في مدينة إيلات السياحية على الحدود مع سيناء.