كشف المستشار منصف سليمان، عضو المجلس الملي بالكنيسة الأرثوذكسية، تفاصيل اجتماعه مع البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، مساء أمس بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وقال إن الاجتماع تطرق لعدة قضايا تمس الكنيسة الأرثوذكسية في الفترة الراهنة، لافتًا إلى قناعة البطريرك بتوافق الكنائس على مشروع قانون موحد للأحوال الشخصية.
وأضاف سليمان في تصريح لـ"مصر العربية"، أن اجتماع رؤساء الكنائس لحسم نقاط الاتفاق، والاختلاف بمشروع القانون، تأجل لحين عودة ممثل الكنيسة الكاثوليكية من زيارة الفاتيكان، مرجحًا عقد اجتماع فيما بعد 17 فبراير الجاري.
وأشار إلى أن الأنبا بيشوي مطران دمياط، وكفر الشيخ، أشاد بمشروع قانون الأحوال الشخصية الجاري نقاشه حاليًا، دون اعتراض على أي من بنوده.
يشار إلى أن الكنائس الثلاث (الأرثوذكسية، الإنجيلية، والكاثوليكية)، تسعى حاليًا لحسم بنود التوافق بمشروع قانون الأحوال الشخصية المنتهية صياغته قبل عامين، تمهيدًا لعرضه على وزارة العدل، ومن بعدها مجلس النواب لإقراره بشكل رسمي.