رجَّح عضو الكنيست "البرلمان" الإسرائيلي حاييم يالين أن يشن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حربًا على قطاع غزة؛ لتوجيه الأنظار عن التحقيقات الجارية معه بشبهات فساد.
ونقلت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، اليوم السبت، حسب "الأناضول"، عن يالين عضو حزب "هناك مستقبل" -يمين وسط- المعارض، قوله: "في ضوء الفرص العالية لإدانته، فإن نتنياهو قد يدفعنا إلى عملية جديدة في الجنوب فقط -غزة-، من أجل توجيه الأنظار عن التحقيقات الجارية معه".
وأضاف أنَّ وزير التعليم وزعيم حزب "البيت اليهودي" اليميني نفتالي بنيت، ووزير الإسكان من حزب "كلنا" اليميني يؤاف جالانت يريدان الحرب لجمع الأصوات من اليمين.
وخلال الأيام القليلة الماضية، حذَّر كل من بنيت وجالانت من إمكانية وقوع حرب جديدة في غزة.
وفي هذا الصدد، اعتبر يالين أنَّ هذه ليست سياسة، وإنَّما عدم مسؤولية من جانب وزراء يرهبون الناس بدلًا من السعي لتحقيق السلام في الجنوب.
وتجري الشرطة الإسرائيلية منذ عدة أسابيع تحقيقات مع نتنياهو بشبهات فساد.
ومساء أمس، ذكرت مصادر بالشرطة الإسرائيلية أنَّه من المتوقع أن تنتهي التحقيقات مع نتنياهو في القضية المعروفة إعلاميًّا بـ"الملف 1000" بعد أربعة أو ستة أسابيع، لتوصي بعد ذلك بتقديم لائحة اتهام ضده بهذا الشأن.
ويتعلق "الملف 1000" بتلقي نتنياهو وعائلته هدايا من السيجار والشمبانيا وغيرها، من رجال أعمال.
ونقلت القناة الإسرائيلية الثانية "غير حكومية"، عن المصادر، التي لم تسمها، أنَّ الشرطة ستوصي بتقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو في هذه القضية.