دافع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم السبت، عن اختياره رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق سلام فياض مبعوثًا للسلام إلى ليبيا، بعدما عرقلت الولايات المتحدة تعيينه.
وقال ستيفان دوجاريك الناطق باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، حسب "روسيا اليوم"، إنَّ قرار ترشيح فياض استند فقط إلى صفاته الشخصية المتفق عليها وكفاءته لهذا المنصب.
وأضاف: "يؤدي موظفو الأمم المتحدة مهامهم حصرًا بصفة شخصية ولا يمثلون أي دولة أو حكومة".
وكان جوتيريش قد أبلغ مجلس الأمن الدولي، هذا الأسبوع، بعزمه على تعيين سلام فياض لمنصب مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا خلفًا للدبلوماسي الألماني مارتن كوبلر، وحدَّد موعدًا يوم أمس الجمعة للدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي لكي ترفع اعتراضاتها.
واعترضت الولايات المتحدة على اختيار فياض مبعوثًا إلى ليبيا، حيث قالت نيكي هيلي سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة، في بيانٍ لها، إنَّ بلادها لا تعترف في الوقت الحالي بدولة فلسطينية، ولا تريد أن تُترجم الموافقة على مثل هذا التعيين كإشارة إلى الاعتراف بفلسطين.