قال موقع "walla” العبري إن التسريب الذي بثته قناة "مكملين" المؤيدة للإخوان المسلمين، والذي يحوي مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية المصري سامح شكري و"إسحاق مولخو" المبعوث الخاص لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ومحاميه الشخصي كشف مدى التدخل الإسرائيلي في اتفاقية تيران وصنافير بين القاهرة والرياض.
الموقع قال "بشكل عام يتضح من المكالمة التي جرت بعد توقيع الاتفاق بين مصر والسعودية أن يد الدبلوماسي الإسرائيلي كانت هي العليا"، وأن شكري بدا "مستسلما" لمحدثه من تل أبيب وهو ما يتضح في قوله "لن نوافق على أي تغيير في الاتفاقية دون موافقة رسمية منكم".
ويحاول وزير الخارجية المصري في التسجيل المنسوب إليه استرضاء "مولخو" الصديق الشخصي لنتنياهو، والذي عرض عليه بنود اتفاقية نقل السيادة على الجزيرتين للسعودية، ليوافق عليها الدبلوماسي الإسرائيلي بعد أن عدلتها مصر بناء على طلب تل أبيب.
ويظهر في التسريب الذي يُسمع فيه صوت سامح شكري فقط وهو يقول :”ألا يمكن أن نكتفي بما ناقشناه عندما كنا معا ونتوقف عند "وكما هنا بالإيضاح الإضافي" ... دعني أحاول مرة أخرى أكيّف الأمر كما تريد، وأرجو أن تلاحظ كم أحاول، وأرجو أن تخبرني ماذا ترى".
في المقابل رأت القناة العاشرة الإسرائيلية أن وزير الخارجية المصري سامح شكري لم يبدُ متحمسًا خلال المحادثة، بل يمكن الشعور في جزء معين أنه كان غاضبا على إسرائيل لاسيما وهو يقول :”من المفروض أن تعود إلي بالموافقة على تلك الصياغة التي توصلنا إليها معًا.. ولكنك أضفت ثلاثة سطور إضافية لم نناقشها أثناء اجتماعنا ولم نقترحها".
كان القضاء الإداري في مصر أصدر الشهر الماضي حكمًا نهائيًا ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية وقضى بأن الجزيرتين مصريتان.
الخبر من المصدر..