حذَّرت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد، من أنَّ التحسُّن المتوقع في الاقتصاد الأمريكي في عهد الرئيس دونالد ترامب سيكون له تداعيات على اقتصادات العالم.
وقالت لاجارد - خلال القمة العالمية للحكومات في دبي، حسب "سكاي نيوز عربية"، اليوم الأحد: "من خلال القليل الذي نعرفه، وأصر على قول القليل الذي نعرفه.. لدينا مبررات لنشعر بالتفاؤل حيال النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة".
وتوقعت لاجارد إصلاحات اقتصادية والمزيد من الاستثمار في البنى التحتية خلال ولاية ترامب، الذي أدَّى إعلانه - الخميس الماضي - بشأن اقتراحات جديدة لخفض الضرائب إلى رفع الأسهم الأمريكية إلى مستويات قياسية.
وأغلقت مؤشرات "داو جونز" و"ناسداك" و"إس إند بي 500" على ارتفاع بنسبة 0,6%، الخميس، بعدما وعد الرئيس الجديد بخطة "استثنائية" لخفض الضرائب سيتم الكشف عنها في غضون أسبوعين أو ثلاثة.
إلا أنَّ مديرة صندوق النقد حذَّرت من تداعيات التحسن في أكبر اقتصاد في العالم على باقي الدول.
وصرَّحت لاجارد: "كانت هذه الأخبار الجيدة إلا أنَّ الأخبار المقلقة فهي أنَّه سيكون لذلك عواقب على باقي أنحاء العالم، وهو ما نراه يحصل".
وأشارت إلى زيادة قيمة الدولار مقابل العملات الأخرى فيما قالت إنَّها تتوقع زيادة أسعار الفائدة التي يتحكم فيها الاحتياطي الفيدرالي "البنك المركزي الأمريكي"، وهو ما سيكون أمرًا صعبًا على الاقتصاد العالمي ما سيتعين على الاقتصادات الاستعداد له.
ويناقض تفاؤل صندوق النقد حذر البنك الدولي الذي لم يغير توقعاته بالنسبة للنمو في الولايات المتحدة بسبب "الشكوك" التي تحيط بسياسات ترامب.
ويتوقع أن تصدر المنظمتين توقعات أكثر وضوحًا في شهر أبريل المقبل.