أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الأحد، أنَّ سلاح "حزب الله" لا يتعارض مع عمل الجيش ولا يتناقض مع مشروع الدولة، مؤكِّدًا أنَّه لا مانع لديه من زيارة طهران ودمشق.
وقال عون - في تصريحاتٍ أوردتها "روسيا اليوم": "طالما هناك أرض تحتلها إسرائيل التي تطمع أيضًا بالثروات الطبيعية اللبنانية، وطالما أنَّ الجيش اللبناني لا يتمتع بالقوة الكافية لمواجهة إسرائيل، فنحن نشعر بضرورة وجود سلاح حزب الله لأنَّه مكمل لعمل الجيش ولا يتعارض معه، بدليل عدم وجود مقاومة مسلحة في الحياة الداخلية".
وأضاف أنَّ سكان جنوب لبنان يدافعون عن أنفسهم عندما تهدِّدهم إسرائيل، مشيرًا إلى أنَّ قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تنسحب من معظم الأراضي اللبنانية إلا بضغط المقاومة.
وأوضَّح عون أنَّ وجود "حزب الله" في سوريا هو ضد الجماعات المتطرفة، ضاربًا المثل بتنظيم الدولة "داعش"، وجبهة فتح الشام "النصرة سابقًا"، مشدِّدًا على أنَّ الحزب لا يتدخل في الصراع الإقليمي.
وعن الوضع في سوريا، أكَّد عون أنَّ الدول المشاركة حاليًّا في "مؤتمر أستانا" اعترفت ببقاء رئيس النظام بشار الأسد في الحكم، لافتًا إلى أنَّه حال غياب "الجيش النظامي" كونه قوة عسكرية مركزية، لن يتم حفظ الأمن في سوريا وستعيش حالة من الفوضى، حسب رأيه.
وبيَّن الرئيس اللبناني أنَّ الصراع السوري أدَّى إلى اهتزاز العلاقة بين الدول العربية.