وصلت مساء الأحد، إلى مطار نواكشوط آخر وحدة عسكرية موريتانية كانت تشارك فى حفظ السلام عائدة من جمهورية كوت ديفوار بعد أن شاركت فى قوة حفظ السلام الأممية العاملة هناك.
و
كان فى استقبال الوحدة لدى وصولها الى مطار نواكشوط وزير الداخلية أحمدو ولد عبد الله، وقائد أركان الحرس الوطنى اللواء مسغار ولد سيدى، وتتكون هذه الوحدة من 140 من الضباط وضباط الصف والجنود.
وقال المقدم سيدى محمود ولد الطالب قائد تجمع القيادة والخدمات " إن هذه الوحدة عملت على تأمين الأشخاص والممتلكات وتأمين ممتلكات الأمم المتحدة وتكوين الشرطة والدرك فى مهام أخرى ، اضافة الى توفير الدعم ومهام متعددة ، مشيدا بنجاحها فى مهامها المنوطة بها وهو النجاح الذى جعل موريتانيا مثالا يحتذى به فى المنطقة".