أعلن المتمردون الشيوعيون في الفلبين، اليوم الإثنين، وقفا لإطلاق النار من جانب واحد؛ من أجل السماح للسلطات بتوصيل المساعدات إلى المتضررين من الزلزال الذي ضرب جزيرة مينداناو جنوبي البلاد الجمعة الماضية.
جاء ذلك في تصريح تداولته وسائل إعلام دولية لـ"أريل مونتيرو" المتحدث باسم منطقة ميندانوا الشمالية في الجيش الشعبي الجديد الجناح المسلح للحزب الشيوعي الفلبيني.
وأوضح منتيرو أن وقف إطلاق النار سينتهي بحلول منتصف ليل 20 – 21 فبراير الجاري.
وأشار أن الهدف من وقف إطلاق النار هو أتاحة المجال للقوات المسلحة وقوات الشرطة ومنظمات الإغاثة لتقديم المساعدات للمتضررين ، وإعادة تجهيز المناطق المتضررة.
من جانبه، أعلن الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي أن الحكومة خصصت خطة مساعدات بقيمة 40 مليون دولار لدعم المتضررين جراء الزلزال.
ومنذ 1969، تشن عناصر "الجيش الشعبي الجديد" هجمات في الفلبين أدت إلى مقتل آلاف الأشخاص.
والجمعة الماضية، ضرب زلزال بشدة 6.5 درجات على مقياس ريختر، جزيرة مينداناو، جنوبي الفلبين، وأسفر عن مصرع 6 أشخاص على الأقل، إلى جانب عشرات الإصابات.