انضمت مؤسسة تعليمية إسلامية أخرى في الولايات المتحدة، إلى قائمة المؤسسات الرافضة للدعم المالي الرسمي، في إطار "مكافحة التطرف"، على خلفية توجهات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ورفض معهد "بيان كليرمونت" (Bayan Claremont) للماجستير ، في كاليفورنيا، المنحة البالغة 800 ألف دولار،ليصل عدد المؤسسات الرافضة للدعم، إلى أربعة.
وقال جهاد ترك، رئيس المعهد الذي أسسه عام 2011، إن معهده يعد في المرتبة الثانية، من حيث المدارس التي تأخذ الدعم المالي الأكثر سنويا.
وكانت مؤسستا " Unity Productions" في فرجينيا، و" Leaders Advancing and Helping Communities" في مدينة ديربورن بولاية ميشيجين، ومنظمة "Ka Joog" التعليمية - أقامها صوماليون- في مينابوليس بولاية مينيسوتا، أعلنت رفضها للمنح التي تقدر بمئات الآلاف من الدولارات.
ويأتي رفض المنحة المالية على خلفية "خطابات وسياسات ترامب المناهضة للإسلام".
في الأثناء جرى إطلاق حملة لجمع تبرعات بقيمة 800 ألف دولار، على الإنترنت لصالح معهد بيان كليرمونت، تحت عنوان " ساعد بيان، ولا لدولارات ترامب".
وكان الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، أطلق حملة دعم للمؤسسات التعليمية الإسلامية، في إطار "مكافحة التطرف".