هالة فهمي الإعلامية التى لُقبت بمذيعة الكفن، اختارت الضمير عنوانا لها.. فقدمت العديد من المواقف الجرئية.. والقضايا الشائكة التي بسببها تعرضت للتعنت والمشاكل من قيادات ماسبيرو.
البداية كانت في حكم مبارك والمنع من الظهور على الشاشة، لاعتراضها على الفساد داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وبعد قيام الثورة واعتلاء مرسي كرسي الحكم، لم تتوانَ في حمل كفنها معلنة اعتراضها على السياسة ليكون قطع الإرسال عن برنامجها هو رد القيادات عليها. وبعد قيام 30 يونيو لم يتغير الحال كثيرا فما زالت مذيعة "الكفن" تتعرض للمشاكل والتعنت من القيادات داخل ماسبيرو. وتقول هالة فهمي: إن رئيسة القناة "نهلة عبدالعزيز" تقف أمام نجاح برنامجها "الضمير" ولا تريد ظهوره للشعب، ولا يعرف أحدًا السبب حتى الأن. فهى تقوم بتغير المعدين، والمخرجين، وإلغاء الحلقات بدون أن تُخبر أحد، وتريد أن نعد ونقدم حلقات بناء على رغبتها هى.
وأكدت مذيعة الكفن، أن رئيسة القناة تتهمها بأن لها توجهات سياسية، الأمر الذى نفته هالة فهمى تمامًا، مؤكدة أنها تتحلى بالمهنية وأن برنامجها لا يتحدث في السياسة ولكن المشاكل الاجتماعية للناس والطب النفسي.
وأوضحت مقدمة برنامج "الضمير" أنه يتعرض للبطش من جميع القيادات بماسبيرو، لأنهم يسيرون بقاعدة "أعطنى إعلامًا بلا ضمير أعطيك شعبًا بلا وعى"، مضيفة أنها فى برنامج الضمير تحاول بكل الطرق أن تقدم حلقات تهم الجمهور. وطالبت هالة فهمى، أن يتحدث لها أحد من القيادات لتعرف ما نهاية الأمر، وأنها ستظل معتصمة بمكتب رئيس التلفيزيون مجدى لاشين إلى أن يأتى لها أحد ويوضح الأمر. وتساءلت لا أعرف من صاحب السلطة فى المبنى رئيس الاتحاد، وبعده رئيس التليفزيون أم رؤساء القنوات. وأضافت أنها تقدمت بمذكرة للصفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتلفيزيون منذ أربعة أشهر، لأن رئيسة القناة منعت بث أربع حلقات مسجلة، ولن يتم التحقيق فيها حتى الآن، ومبنى ماسبيرو "مافيش له كبير" على حد قولها. وأوضحت نصحنى عددًا من الزملاء أن استضيف نجوم، وأقدم حلقات منوعات، وأبتعد عن القضايا التى أقدمها، ولكنى اعترضت نهائيًا، لأننى لا أجد نفسي إلا فى الإعلام الخدمى الذى يحرص على مصحلة الشعب.