أعلنت فضائية جزائرية خاصة اليوم الإثنين إصابة صحفية تعمل لديها برصاص قناص من تنظيم "داعش" خلال تغطيتها لمعارك مدينة الموصل وضواحيها شمالي العراق. ونشرت قناة "الشروق نيوز" خبرا جاء فيه "إصابة الزميلة سميرة مواقي برصاص قناص من داعش أثناء تغطيتها معركة الموصل". وأضافت: "الزميلة مواقي في حالة غيبوبة الآن، وقد أصيبت أسفل الرأس في منطقة تلعفر"، غرب الموصل، دون تقديم تفاصيل أخرى. من جانبه، دعا المرصد العراقي للحريات الصحفية (مؤسسة غير حكومية تعنى بالدفاع عن الصحفيين) رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى إرسال طائرة خاصة لنقل الصحفية المصابة إلى بغداد من أجل تلقي العلاج. وذكر المرصد، في تقرير له، إن مواقي تعرضت إلى إصابة بالغة في الرأس عندما كانت ترافق القوات العراقية في تلعفر، ولا تزال في غيبوبة حتى اللحظة بعد ساعات من استهدافها برصاص قناص. ووفق المرصد، تخضع مواقي، حالياً، لعلاج مكثف في مشفى ميداني بالقرب من قضاء تلعفر. يشار إلى أن الصحفية مواقي انتقلت منذ أسابيع إلى العراق لتغطية معركة الموصل، التي أطلقتها القوات الحكومية العراقية في 17 أكتوبر الماضي. ويعد العراق واحدا من بين أكثر دول العام خطورة بالنسبة لعمل الصحفييين منذ الغزو الأمريكي له في 2003، والفوضى الأمنية التي تلت ذلك، والتي لا تزال مستمرة. وشهد العراق خلال العام 2016، مقتل 93 صحفيا وعاملا في وسائل إعلام جراء حوادث مرتبطة بعملهم.