قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان اليوم الاثنين "إن بلاده تستهدف إقامة منطقة آمنة داخل سوريا موسعة بذلك عملياتها العسكرية لتشمل بلدتي الرقة ومنبج بعد طرد تنظيم داعش من الباب، إذا عملت مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة". وأضاف أردوغان، خلال مؤتمر صحفي في ختام زيارته للبحرين، ضمن جولة خليجية تشمل السعودية وقطر، أن "مساحة المنطقة الآمنة المزمعة ستتراوح بين 4 آلاف و5 آلاف كيلومتر وستتطلب منطقة لحظر الطيران". وأكد الرئيس التركي أن "الخطر في سوريا والعراق يهددنا في تركيا (...) ولذلك علينا أن نتحرك"، مضيفاً "نسعى لتعزيز وقف إطلاق النار في سوريا". وتابع "سنطهر الباب قريباً من داعش، وسنتوجه بعدها إلى منبج والرقة"، مشدداً على أن أنقرة عازمة على القضاء على داعش مهما كلفها الأمر. وقال أردوغان "إن الاتحاد الأوروبي لم يلتزم بأي من تعهداته المالية لتركيا بشأن اللاجئين"، مشيراً إلى أن أنقرة لن تغلق أبوابها في وجه اللاجئين. ووصل الرئيس أردوغان إلى العاصمة البحرينية المنامة، مساء أمس الأحد، حيث كان العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة في مقدمة مستقبليه. وعقد الزعيمان جلسة مباحثات، تم خلالها استعراض أوجه العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الشقيقين، والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها، وكذلك تمت مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.