"أيا معشر العُشاق بالله خبروا.. إذا حل عشقٌ بالفتى كيف يصنع، يداري هواه ثم يكتم سره، ويخشع في كل الامور ويخضع، وكيف يداري والهوى قاتل الفتى وفي كل يوم قلبه يتقطـع".
بهذه الأبيات كانت بداية قصة البيت الشهير "ومن الحب ماقتل"، أحيانًا يصيبك سهم العشق فتتحول حياتك إلى الأفضل ولكن في بعض الأحيان الأخرى يقتلك العشق ويدمر حياتك، وأحيانًا تخسر حياتك نفسها بسبب هذا العشق.
حياة اللاعبين في الملاعب قصيرة جدًا لذا يجب أن يستغلها بشكل جيد ليقدم أفضل ما عنده في الملاعب، لكن بعض اللاعبين ما يضيعون موهبتهم بالممارسات الخاطئة خارج الميدان، وشرود ذهنهم والتركيز في المشاكل العائلية والشخصية خارج الملعب مما يؤثر على مستواهم الرياضي. "ستاد مصر العربية" يستعرض تأثير بعض قصص الحب على لاعبي كرة القدم وعلاقتهم بالجماهير والملاعب. دانييلي دي روسي بدأت حكاية دي روسي وتمارا بيسنولي، في 2004 عندما التقيا في برنامج تليفزيوني على شاشة ميديا ست، وتطورت العلاقة بعد ذلك وبدأت تمارا في حضور مباريات روما في المدرجات، وتزوجا في 18 مايو 2006 قبل بطولة كأس العالم بألمانيا. رفضت عائلة دي روسي هذا الزواج بسبب الحياة الصاخبة التي تعيشها تمارا بحكم عملها كراقصة، ووجود إشاعات حول علاقة والدها بالمافيا، وعارض البرتو دي روسي، والد اللاعب، ولاعب روما السابق، لهذا الزواج بشدة إلا أن إصرار دانييلي أجبره على الموافقة احترامًا لرغبة نجله. وبدأت علاقة روسي بتمارا في تدمير حياته، ومستقبله مع روما، خاصة بعد انخفاض مستواه في الملاعب، بسبب الأحاديث التي تداولت في هذه الفترة سمعة تمارا، وعلاقة والدها المتوترة بعصابات المافيا بعد انشقاقه عنهم ومحاولتهم لإغتياله أكثر من مرة. وفي 2008 رفض دي روسي السفر مع روما إلى لندن استعدادًا للموسم الجديد بسبب انشغاله بمراسم دفن والد زوجته، ماسيمليانو بيسنولي، الذي تعرض للقتل من قبل أحد رجال المافيا، مما أثار غضب سباليتي مدرب الفريق وأجبره على السفر مع الفريق وظل لا يخاطبه عدة شهور. ولم يشفع هذا للاعب عند زوجته وقررت الإنفصال عنه في 2009 بسبب مشاكلها النفسية كما ادعت في هذا الوقت لكنها لم تنفصل بسبب هذه المشاكل لكن لكي ترتبط بالملاكم الإيطالي ماسيمو مانفريدو. ولم تتوقف الأزمات عند هذا الحد بل زادت بعد الانفصال وبدء لاعبي الفرق المنافسة في معايرته بما فعلته تمارا وما حدث لوالدها.
لكن ما زاد الطين بلة هتافات جمهور سيينا المعادية له في مباراتهم ضد روما، "قبل أن تلعب كرة القدم عليك أن تسأل نفسك لما قُتِل ماسمليانو بيسنولي" و" أين هي زوجتك الآن؟" و"كم من لكمة ضربك ماسيمو مانفريدو (صديق زوجته الجديد)"، مما أثر في نفس روسي وأجهش بالبكاء وركض خارج الملعب بعد تقبيل شعار النادي.
إيكاردي ولوبيز تسببت عارضة الأزياء الأرجنتينية واندا نارا، في أزمة بين ماورو إيكاردي لاعب انتر وماكسي لوبيز، لاعب تورينو، بعد خيانتها لزوجها السابق ماكسي لوبيز مع زميله في المنتخب ولاعب انتر. وبدأت القصة عندما بدأت نارا في التقرب من إيكاردي وطلبها منه جلب جهاز لوحي"آي باد" من اللاعب أثناء تواجده في الولايات المتحدة بسبب عدم وجوده في إيطاليا في هذا الوقت، وكشفها عن تفاصيل رحلتها مع زوجها إلى جزر الأولية وطلبها منه أن يرافقهم في هذه الرحلة وتبادلها الرسائل معه بحرية كبيرة وتحدثها معه كثيرًا أثناء هذه الرحلة، وانتهت بعد ذلك علاقة واندا بلوبيز بالطلاق، ثم تزوجت من إيكاردي. وتعرض إيكاردي للعديد من الانتقادات بعد اتمام الزواج من لاعبين قدامى مثل مارادونا الذي قال"إنه خائن، لا أريد التحدث عن لاعب خائن". ليرد إيكاردي" مارادونا معروف للجميع أنه ليس قدوة لأحد". ولعب ليونيل ميسي نجم برشلونة دورًا في استبعاد إيكاردي من معسرك التانجو بسبب رفض عدد من لاعبي المنتخب وجود إيكاردي بينهم. ورفض لوبيز مصافحة إيكاردي قبل المباراة التي جمعت فريقي انتر وتورينو اللذان يلعب لهما إيكاردي ولوبيز في إشارة منه أنه لم ينسى ما حدث من إيكاردي سابقًا. جون تيري خان جون تيري صديقه في الفريق وأقام علاقة غير شرعية مع فالنسيا برونسال زوجة زميله السابق في الفريق واين بريدج في بيت بريدج، وكشفت الصحافة عن هذه العلاقة قبل بداية مونديال 2010 بأشهر قليلة مما حول تركيز الاعلام والمنتخب الانجليزي كله من البطولة إلى أزمة تيري و بريدج وهل يجب سحب شارة القيادة من تيري كما أثرت هذه الأزمة على علاقة تيري ببريدج وخسر بريدج صديقه المقرب في تشيلسي، ورفض بريدج مصافحة تيري في إحدى المباريات التي جمعتهما. أوليفر كان تعود بدايات أزمة أوليفر كان إلى 2003 بعد اكتشاف خيانة أفضل حراس العالم في هذا الوقت والمثال الحي للاعب الملتزم والمنضبط آنذاك، لزوجته مع العديد من الفتيات اللواتي يعملن بالدعارة وتزامنت هذه الأزمة مع حمل زوجته، وأثرت على شعبية الحارس في ألمانيا وخسر أيضًا زوجته وتدهور مستواه في الملعب مما دفع يورجن كلينسمان، المدير الفني للمانشفت آنذاك، لاستبعاده من حراسة مرمى الألمان والاعتماد على يانس ليمان بدلًا منه. واين روني أثرت خيانة واين روني لزوجته في الفترة التي سبقت تصفيات بطولة أمم أوروبا 2012، حيث انشغل روني بعلاقته مع العاهرة جينفر طومسون، وتعلقه بها للدرجة التي جعلته يصطحبها معه في الأماكن العامة. وأثارت الفضيحة الشكوك حول أن هبوط مستوى روني في موسم 2010-2011 كان بسبب انشغاله بعلاقته بجنيفر، التي كانت تعمل في وكالة مانشستر للإعلانات، بدلًا من التركيز على مبارياته مع مانشستر يونايتد والمنتخب الإنجليزي، وأصبح روني عدوانيًا بشكل أكبر في هذه الفترة.