تستهلك المملكة العربية السعودية 60 مليون كيس دقيق زنة 45 كجم سنوياً (بإجمالي 2.7 مليون طن)، فيما يبلغ الدعم الحكومي للقطاع 533 مليون دولار، وفق أرقام رسمية صادرة عن المؤسسة العامة للحبوب السعودية. وأصدرت المؤسسة العامة للحبوب (حكومية)، اليوم الإثنين، إصداراً توعوياً بعنوان "الإسراف في الخبز - كفى إسرافا" بهدف توعية المستهلك بالاستخدام الأمثل لمنتج الدقيق، وتجنب الإسراف فيه. وقالت إن الهدر السنوي في الكميات المخصصة لإنتاج أصناف من الخبز، يبلغ كيس من كل ثلاثة أكياس، أي بمتوسط يصل إلى 30% من الكميات المخصصة وتعادل 195,500 كيس سنوياً. ويتزامن إصدار المؤسسة، مع نفي مصدر مسؤول في وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، في بيان أمس الأحد، ما روجته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي عن رفع الدعم عن الدقيق والخبز. كان أحمد الفارس محافظ مؤسسة الحبوب السعودية، قال في مقابلة سابقة إن بلاده تستورد 3.5 مليون طن من القمح سنوياً، بمعدل نمو 2% - 2.5% تماشياً مع الزيادة السكانية. ونوه إلى أن السعودية لديها مخزون استراتيجي من القمح، يكفي الاستهلاك لمدة 8 أشهر، "بينما تبلغ طاقة التخزين لدى المؤسسة، بحدود 3.2 مليون طن من القمح". وطرح العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز مبادرة للاستثمار الزراعي في الخارج، بهدف تحقيق الأمن الغذائي للمملكة. (الدولار الأمريكي = 3.75 ريال سعودي)