أعلنت وزارتي السياحة والصحة عن تفعيل برنامج السياحة العلاجية لمرضى فيروس سي حيث من المنتظر وصول النجم العالمي ليونيل ميسي لاعب فريق برشلونة الأسبانى يوم الأربعاء المقبل بهدف الترويج للبرنامج
وأكدت وزارة السياحة أن زيارة اللاعب الأرجنتيني ميسي تأتي في أعقاب إعلان أربع دول رفع حظر السفر عن المقاصد السياحية في مصر وهي السويد وفنلندا والنرويج والدنمارك واستئناف العديد من الدول طيرانها بشكل شبه منتظم إلى المقاصد السياحية، موضحة أن زيارة ميسي تمثل خطوة بالغة الأهمية في الترويج لمنتج السياحة العلاجية التي تعد إحدى الكنوز السياحية غير المستغلة وغير المكتشفة في مصر.
وأضافت الوزارة أن مصر تعمل خلال هذه الفترة على إعادة استغلال هذا القطاع الحيوي والترويج له، إلى جانب الاهتمام بالسياحة الآثرية والثقافية والترفيهية والاستشفائية التي تزخر بها مصر وبما لديها من مقومات طبيعية مثل الآبار والعيون والرمال.
و أوضحت وزارة الصحة والسكان، أنه بعد نجاح مصر في علاج المرضى من فيروس سي أصبحت محط أنظار جميع دول العالم وذلك بعد أن أشادت مدير منظمة الصحة العالمية مارجريت تشان بتجربة مصر الرائدة في العلاج والقضاء على قوائم الانتظار في شهر يوليو من العام الماضي واستخدام العقاقير المصرية في العلاج.
وأشارت الصحة أن زيارة ميسي جاءت لتؤكد أن مصر كانت وستظل رائدة في مجال السياحة العلاجية وتبعث برسالة لجميع شعوب العالم أن مصر آمنة ولديها سواعد قادرة على تقديم الخدمة الطبية على أعلى مستوى وفقًا لمعايير الجودة العالمية وبعقاقير مصرية وبدون قوائم انتظار لصرف العلاج.
و يتضمن المشروع علاج أمراض الصدفية والروماتيزم والروماتويد وحب الشباب والأكزيما الجلدية، بالإضافة لاستكشاف الأماكن الواعدة في مصر في مجال الاستشفاء البيئي منها حمام فرعون وعيون موسى ورأس سدر في سيناء وسيوة في مرسى مطروح والآبار الكبريتية والعيون في الوادي الجديد والواحات البحرية ومحافظة أسوان، إضافة إلى أنه تم تطوير منطقة سفاجا وتحويل مستشفى سفاجا لمركز طبي للاستشفاء البيئي.
وأضافت أنه تم تدريب كوادر متخصصة من أطباء الوزارة للعمل في مجال السياحة العلاجية، من خلال دورات كانت أولها في مستشفى ناصر بهدف تحويل مصر لأكثر مركز للسياحة العلاجية والاستشفاء البيئي على مستوى العالم
وأوضحت الوزارة أن شركة "برايم فرما للأدوية" هى من قامت بتبنى حملة السياحة العلاجية لمرضىفيروس سيتحت شعار جولة وعلاج حيث تقوم بالترويج لعلاج المصابين بالفيروس في كافة أنحاء العالم واستقدامهم للعلاج بمصر بأدوية محلية الصنع وإشراف طبي مصري وبتكلفة أقل من 5% من قيمة العلاج بالخارج، شامله تذاكر السفر والتنقلات والإقامة والتحاليل والعلاج.