تحل اليوم ذكرى اليوم العالمي للإذاعة، ويأتي الاحتفال بها تزامنًا مع ذكرى إطلاق إذاعة الأمم المتحدة عام 1946، في الثالث عشر من فبراير. "لسة بتسمع إذاعة ولا لأ؟" سؤال طرحته «مصر العربية» على عدد من المواطنين في اليوم العالمي للإذاعة، حول متابعتها من عدمه. محمد خليل قال معلقًا على ذلك: "أيوا بسمعها، والراديو يقدر ينافس التليفزيون لأنه متاح دايمًا و بالأخص في العربية". وأضاقت منال إبراهيم "دلوقتي الراديو بقى متطور أكتر من الأول لأن في شباب بيقدر يقدم فيه أفكار جديدة وبحب أسمع 9090 وإف ام". في المقابل، قال محمد سعيد: "أنا دلوقتي مش بسمع الراديو؛ لأن التكنولوجيا اتقدمت وبقى في مواقع تواصل اجتماعي زي الفيس بوك وتويتر". شاهد الفيديو.. جدير بالذكر أنَّ اليوم العالمي للإذاعة يوافق الثالث عشر من فبراير كل عام، وقد تم اختيار هذا التاريخ تزامنًا مع ذكرى إطلاق إذاعة الأمم المتحدة عام 1946. وجاءت فكرة الاحتفال بهذا اليوم من قبل الأكاديمية الإسبانية للإذاعة، وجرى تقديمها رسميًا من قبل الوفد الدائم لإسبانيا لدى اليونسكو فِي الدّورة 187 للمجلس التنفيذ في شهرسبتمبر2011، وأقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، "اليونسكو" في 3 نوفمبر 2011 فأصبح بذلك يومًا تحتفي به جميع وكالات الأمم المتحدة، وصناديقها، وبرامِجها، وشركاؤها، ودعمت شتى الوِكالات الإذاعية هذه المُبادرة، وتمنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن تقدم المحطات ذات الإمكانيات، والخبرة، الدعم اللازم للمحطات النامية، في جميع أنحاء العالم.