تراجعت مؤشرات البورصة المصرية للجلسة الثالثة على التوالي، وانخفض المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 3.7 % بواقع 488 نقطة خلال الجلسات الثلاث الماضية، إلى مستوى 12740.05 نقطة، بنهاية تعاملات اليوم الإثنين.
ويرجع هذا الانخفاض إلى ثلاثة أسباب رئيسية، أولها: تراجع أسعار شهادات الإيداع المصرية المقيدة ببورصة لندن خلال تعاملات، اليوم الإثنين، حيث هبطت شهادة البنك التجاري الدولي- مصر بنسبة 1.13% عند سعر 4.16 دولار، وسجلت أعلى سعر عند 4.16 دولار، وأقل سعر عند 4.12 دولار.
وتراجعت شهادة هيرمس بنسبة 3.7% عند سعر 2.48 دولار، وسجلت أعلى سعر عند 3 دولارات، وأقل سعر عند 2.46 دولار ، مما أثر على اسعار الأسهم المحليه.
وأدى تراجع أسعار الدولار فى البنوك خلال تعاملات بداية الأسبوع واليوم الاثنين، لتتراوح أسعار الشراء ما بين 17.3 جنيه و17.6 جنيه، الى إعادة تقييم أسعار الأسهم وخصوصا مع توقعات بانخفاض جديد للدولار وبالتبعية انخفاض جديد للأسعار الأسهم.
والسبب الثاني هو مخاوف المستثمرين من احتمالات رفع سعر الفائدة بعد بلوغ التضخم مستويات جديدة حيث سجل معدل التضخم الشهري 227.5 نقطة في يناير 2017، بزيادة 4.3%، مقارنة بـ 218.1 نقطة في ديسمبر 2016.
ورغم بلوغه الـ 30 %، زادت المخاوف بعد أن توقع وزير المالية المصري عمرو الجارحي، أن معدل التضخم لم يبلغ ذروته بعد واحتمالات بارتفاعه بنهاية الربع الأول من عام 2017.
زياد شتا مدير حسابات العملاء، لدى شركة "جراند انفستمنت" أوضح أن السبب الثالث، هو فشل المؤشر الرئيسي فى تخطي نقطة 13544 لأعلى، والتي حققها في 18 يناير الماضى، وذلك على الرغم من ارتفاع معظم الأسهم القيادية، وأبرزها سهم البنك التجاري الدولي والذي حقق أعلى مستوى سعري تاريخي 82.28 جنيه خلال الأسبوع الماضي، وفشل في الثابت أعلاه مما أدى إلى ظهور القوى البيعية وجنى الأرباح.