سيطرة لاتينية على هجوم كبار أوروبا

لاعبو برشلونة

يستضيف فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، نظيره برشلونة الإسباني، غدًا الثلاثاء، في الدور الـ16 ضمن منافسات بطولة دوري أبطال أوروبا.

 

وتظهر سيطرة أمريكا الجنوبية على تشكيلة الفريقين، خاصةً في الخط الهجومي، الذي يضم نخبة من أفضل لاعبي العالم في الوقت وعبر التاريخ.

 

وكما تعودنا من القارة اللاتينية أن تقدم لنا الظواهر الكروية التي تدهشنا وتمتعنا في عالم الساحرة المستديرة، والأمثلة كثيرة جدًا على ذلك.

 

ويسلط "استاد مصر العربية" الضوء على خطي الهجوم لفريقي برشلونة وباريس سان جيرمان في التقرير الآتي:

 

يتسلح لويس إنريكي المدير الفني للبلوجرانا، بالـ "MSN" الذي يعتبر من أقوى خطوط الهجوم في العالم في الوقت الحالي وأكثرهم تهديفًا.

 

نبدأ بالبرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي لعب هذا الموسم مع برشلونة 32 مباراة أحرز خلالهم 32 هدفًا وصنع 12 آخرين، حيث ساهم في أكثر من 40 هدفًا في مشواره مع الفريق الكتالوني هذا الموسم.

 

الساحر البرازيلي نيمار صاحب الـ25 عامًا خاض 28 مباراة مع فريقه في جميع المسابقات المختلفة هذا الموسم.

 

أحرز خلالهم 10 أهداف، وصنع 17 هدفًا.

 

وأخيرًا الأورجوياني لويس سواريز الذي يعد أفضل مهاجم في العالم في الوقت الحالي، بعد المستوى الرائع الذي يقدمه مع البلوجرانا.

 

ساهم سواريز في تسجيل 37 هدفًا من أهداف برشلونة هذا الموسم، حيث أحرز 25 هدفًا وصنع 12 آخرين، خلال 32 مباراة لعبهم في مختلف المسابقات.

 

وعلى الجانب الآخر، يحاول يوناي إيمري المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي باريس سان جيرمان، حل عقدة الفريقي الباريسي أمام نظيرهم برشلونة، بتجهيز خط هجوم لاتيني.

 

يعد الأرجنيتني أنخيل دي ماريا (الذي يواجه مواطنه ميسي) أبرز لاعبي الفريق في الوقت الحالي، حيث لعب 28 مباراة أحرز خلالهم 5 أهداف وصنع 10 في جميع المسابقات التي يشارك بها الفريق.

 

ويأتي البرازيلي لوكاس مورا (يلتقي مواطنه نيمار) في الناحية الأخرى من الخط الهجومي لباريس سان جيرمان.

 

سجل مورا 14 هدفًا وصنع 14 آخرين، خلال 34 مباراة مع فريقه.

 

وأخيرًا الأورجوياني إدينسون كافاني (في مواجهة مواطنه سواريز) الذي ساهم في تسجيل 32 هدفًا مع فريقه خلال 30 مباراة لعبها بقميص الفريق هذا الموسم.

 

وسجل كافاني 31 هدفًا، وصنع هدف وحيد في مختلف المسابقات.

 

6 لاعبين من 3 دول مختلفة من قارة واحدة، سجلوا أكثر من 130 هدفًا، لفريقين من كبار أندية القارة العجوزة، دائمًا ما تبهرنا القارة اللاتينية بلاعيبها وبمواهبها الرائعة.

 

مقالات متعلقة