تسود حالة من الاستياء بين الأوساط السياسية والإعلامية في إسرائيل بعد تغريدة نشرها الوزير الدرزي"أيوب قرا" ذهب فيها إلى أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ، الذي يزور واشنطن حاليا للقاء الرئيس الأمريكي الأمريكي دونالد ترامب غدا الأربعاء، قد اتفق مع الأخير على تبني ما وصفها بـ"خطة" الرئيس عبد الفتاح السيسي لإقامة دولة فلسطينية في غزة وسيناء.
من بين هؤلاء المستائين النائبة في الكنيست الإسرائيلي " كسينيا سفيتلوفا" " تكتل المعسكر الصهيوني" المعارض، والتي اتهمت الوزير "قرا" بترويج أخبار كاذبة من شأنها التسبب في أزمة دبلوماسية بين إسرائيل ومصر,
"سفيتلوفا" التي عملت في السابق كصحفية ومراسلة -وهي من مواليد موسكو 28 يوليو – 1977 ردت في تغريدة على حسابها الشخصي بموقع "تويتر" جاء فيها :”الوزير الجديد يتفوق على نفسه كل مرة، بأخبار مفبركة. الأن يمكن أن يورطنا مع مصر".
“روعي كايس" محرر الشئون العربية بصحيفة "يديعوت أحرونوت" غرد ساخرا :”من الواضح أن السيسي الذي وجد صعوبة في نقل جزيرتين منسيتين في البحر الأحمر للسعودية سوف يقنع المصريين بالتنازل عن سيناء".
كان "قرا" وهو وزير بلا حقيبة في حكومة نتنياهو ويعتبر صديقا شخصيا له، كتب في وقت سابق اليوم الثلاثاء 14 فبراير في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" ترجمتها "مصر العربية":"سوف يتبنى ترامب ونتنياهو خطة الرئيس المصري السيسي بإقامة دولة فلسطينية في غزة وسيناء بدلا من الضفة الغربية. وبذلك يُمهد الطريق لسلام شامل مع الائتلاف السني".
في 8 سبتمبر 2014 زعمت إذاعة جيش الاحتلال (جالي تساهال) أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) رفض مقترحًا مصريًا لإقامة دولة فلسطينية على أجزاء من سيناء. ووفقًا للتقرير، فإن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قدم هذه المبادرة لعباس خلال لقاء جمعهما قبل ذلك بأيام في القاهرة، وعرض عليه مضاعفة مساحة قطاع غزة 5 مرات داخل سيناء.