سادت حالة من الغضب بين مربي المواشي، بقرى مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية لانتشار مرض الحمى القلاعية في الفترة الماضية، متهمين الوحدة البيطرية بالتقاعس وعدم تحصين الحيوانات. فيما أكد وكيل وزارة الطب البيطري أن هناك توجيهات بتكثيف المرور والإبلاغ الفوري عن أي حالة اشتباه، مشيرًا على توزيع اللقاحات على كافة الإدارات مع إعطاء الأولوية الإدارات التي ظهرت بها حالات الاشتباه.
أهالي قرية العثمانية التابعة لمركز المحلة الكبرى أكدوا أنهم فوجئوا بظهور علامات المرض على بعض المواشي ونفوق أعداد كبيرة منها؛ الأمر الذي كبد الفلاحين والمربين خسائر فادحة.
محمود زكريا، أحد الأهالي، قال إنه فوجئ بظهور علامات المرض ولاحظ انخفاض إنتاج اللبن وارتفاع درجة حر ارة المواشي وظهور فقاعات في الفم واللثة وكذلك بعض القُرح على أقدمها أدت لعدم قدرتها على الحركة. وحمّل زكريا مسؤولي الطب البيطري المسؤولية لتجاهلهم الاستغاثة لسرعة تحصين المواشي السليمة خشية انتقال المرض لباقي المواشي بالحظيرة. بحسب تعبيره.
وأضاف السيد البسيوني، أحد الأهالي: "عوضي على الله في الجاموسة اللي حيلتي"، متهمًا الوحدة البيطرية بالقرية بالتقاعس وعدم تحصين الحيوانات، الأمر الذي أدى إلى انتشار المرض ونفوق الحيوانات.
وقال نشأت العمدة، عضو مجلس القيادات الشابة بالمحافظة وأحد أبناء القرية، إنه تم الاتفاق مع الدكتور حاتم أبو النور وكيل وزارة الطب البيطري بالغربية على تدشين حملة بعد غد الخميس لتحصين المواشي بالجمعية الزراعية بالقرية ضد مرض الحمى القلاعية.
ومن جانبه أكد الدكتور حاتم أبو النور، وكيل وزارة الطب البيطري بالغربية، أن هناك توجيهات بتكثيف المرور والإبلاغ الفوري عن أي حالة اشتباه، مشيرًا إلى توزيع اللقاحات على كافة الإدارات مع إعطاء الأولوية الإدارات التي ظهرت بها حالات الاشتباه.