قال الدكتور أحمد خليل، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، إن الحكومة تعمل والبرلمان يراقب، ولا بد للوزراء التسعة الجدد تنفيذ رؤية أركانها اﻹبداع والبحث عن الحلول ومراعاة معاناة الشارع بوضع حلول استباقية قبل حدوث الأزمات.
وقال خليل، خلال كلمته عقب الموافقة على التعديل الوزاري الجديد أمام الجلسة العامة للبرلمان، اليوم الثلاثاء، "ونحن نعلم يا رئيس الوزراء أنك لست فاسدا ولكن أعلم أنك يوم القيامة ستسأل وحدك أمام الرب فأعد لهذا السؤال".
وقال النائب محمد السويدي، رئيس ائتلاف دعم مصر، إن الحكومة ستتم مراقبتها بشكل فعال، وسيتم المحاسبة بنهاية السنة المالية في 30 يونيو، قائلا: "سنستمر في مراقبة الحكومة ونتمنى العمل الجاد من قبل الوزراء الجدد".
وقال النائب علاء عابد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، إن الحكومة حدث منها بعض الإخفاقات، وبالتالي تم المطالبة بتعديل وزاري، مضيفا: "لا نختلف أبدا على الأسماء الجديدة ولكن القضية في الرؤية والسياسة الجديدة".
وأكد على أن المجلس ساند للوزراء الجدد وسيساندهم بكل جدية، مشيرا إلى أن المجلس سيحاسبهم بعد مرور 6 شهور.
وقال المستشار بهاء أبو شقة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، إنه إذا كان هذا المجلس قد وافق ابتداء على برنامج الحكومة ووافق اليوم على هذا التعديل، فإن ذلك يعد ترسيخا للمبدأ الدستوري في أن الحكومة عليها الإدارة والمجلس عليه الرقابة والمسائلة.
وأَضاف أبو شقة: "هذا المجلس أعطى الثقة وهذا لا يحول في أي وقت من مراقبة أداء الحكومة وكل ما نبتغاه هو برامج وسياسات ومنهج جديد وليس تغيير لأشخاص".
من جانبه رفض النائب محمد بدراوى عوض، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية، الموافقة على التعديل، مؤكدا على أنه كما رفض منح الثقة في البداية يرفض التعديل الوزاري.