ارتفع عدد ضحايا تفجير سيارة مفخخة عند حاجز تفتيش، بمدينة رداع بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، اليوم الثلاثاء، إلى 3 قتلى، بينهم مسلحان من جماعة الحوثي، وطفلة، بحسب شهود عيان.
وفي وقت سابق اليوم قال شهود للأناضول، إن الانفجار الذي وقع قرب نادي "الأحمدي"، الذي يتخذه الحوثيون مركزاً لهم، وفيه ينظمون مهرجاناً، بمناسبة "يوم الشهيد"، أسفر عن مقتل اثنين من مسلحي الحوثي، عند حاجز تفتيش.
غير أن شاهد جديد أضاف أن قوة الانفجار نجم عنها دمار للنوافذ في المنازل المجاورة، ما أسفر عن إصابة طفلة بإصابات خطيرة، قبل أن تلقى حتفها بعد وقت قليل، دون التمكن من إسعافها.
من جهة، قال موقع "أنصار الله" المتحدث باسم الحوثيين، إن قوات الأمن "أحبطت عملية تفجير سيارة ملغومة، كانت في طريقها لاستهداف معرض الشهداء".
وأضافت "الانفجار أدى إلى مقتل 3 أشخاص برداع(يسيطر عليها الحوثيون) بينهم طفل، وأُصيب العشرات".
وأوضح أن "الأجهزة الأمنية (مسلحي الحوثي الذين يؤمّنون المهرجان) أطلقت النار على السيارة، وانفجرت قبل وصولها إلى المكان المستهدف".
وحتى الساعة 14.35 تج لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.
ومنذ عدة أعوام، يحتفل الحوثيون يوم 11 فبراير من كل عام، بما يعرف لديهم بـ"يوم الشهيد"، الذي تتواصل الاحتفالات به لعدة أيام، وتتضارب الروايات حول سبب هذه الاحتفالية.