الأمم المتحدة تطالب بـتحقيق مستقل في مقتل 101 كونجولي

عناصر الجيش الكونجولي

دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إلى فتح "تحقيق مستقلّ" في مقتل 101 شخص على الأقل، في أحداث عنف اندلعت وسط الكونجو الديمقراطية.

 

وقالت المتحدثة باسم المفوضية، ليز تروسيل، إن 39 امرأة على الأقل قتلن في أعمال عنف ناجمة عن اشتباكات اندلعت، من الخميس إلى الإثنين الماضيين، بين الجيش الكونجولي وميليشيا محلّية في محافظة "كاساي الوسطى".

 

وأضافت تروسيل، خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة جنيف السويسرية، أن "جنود الجيش الكونجولي أطلقوا النار مع أن عناصر الميليشيا التي لم تكن مسلّحة إلا بالرماح"، مشيرة إلى وجود مدنيين ضمن القتلى.

 

وأعربت تروسيل عن "قلق" منظمتها إزاء "العدد الكبير للقتلى"، لافتة إلى أنه "في حال تأكّدت هذه الحصيلة، فسنكون أمام استخدام مفرط للقوة من قبل الجنود".

 

وفي سياق متصل، أدانت المنظمة الأممية على لسان الناطقة باسمها ممارسات الميليشيا المحلية (لم تسمّها)، والتي تقوم بتجنيد الأطفال واستهداف رموز الدولة في المنطقة (وسط الكونجو الديمقراطية).

 

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الكونجولية على ما ذكرته المتحدثة الأممية.

 

وتواجه المناطق الواقعة وسط الكونجو الديمقراطية موجة من العنف، وذلك منذ منتصف أغسطس الماضي، حيث قتل الزعيم القبلي كاموينا نسابو خلال عملية أمنية قادتها الشرطة الكونغولية.

 

وحاول "نسابو" إنشاء حزب سياسي قبل أن يعلن تمرّدا انتهى، عقب مقتله، بانفجار الوضع في 3 محافظات وسط البلاد (كاساي وكاساي الوسطى وكاساي الشرقية).‎

مقالات متعلقة