يستضيف الإسماعيلي نظيره الأهلي في الخامسة من مساء اليوم الأربعاء، على ستاد الجيش بالسويس، بعدما رفضت مديرية أمن الإسماعيلية استضافة اللقاء على ستاد الإسماعيلية..
ويرغب كلا الفريقين في تحقيق الفوز، وحصد 3 نقاط غالية، لتكون خير انطلاقة للدور الثاني من الدوري، إلا أن الإسماعيلي المضيف يمتلك دوافع وطموحات أكبر، نعرضها في هذا التقرير:
فرانس ستراكا وإثبات الذات
تعد مواجهة اليوم هي المباراة الأولى للتشيكي فرانس ستراكا بمسابقة الدوري المصري الممتاز، منذ تولى مسؤولية قيادة الدراويش خلفًا لأشرف خضر، عقب انتهاء الدور الأول.
ووعد ستراكا جمهور الإسماعيلي بتقديم أداء ينال رضاهم، مشيراً إلى أنه تابع جيداً مباراة السوبر وتمكن من الوصول لنقاط قوة وضعف الأهلى.
ويواجه ستراكا تحد صعب بعد خسارته أمام سموحة بدور الـ 16 بكأس مصر، فضلًا عن سعيه لإثبات الذات في مواجهة "البدري"، الذي تلقى انتقادات طوال الفترة الماضية بعد خسارة السوبر المصري أمام الزمالك.
استغلال غيابات الأهلي
لدى الإسماعيلي فرصة ذهبية تكمن في مصادفة تغيب أحمد فتحي، وعبد الله السعيد عن اللقاء، مما يؤثر بدوره على خط الوسط الهجومي للأهلي.
وتقع مسؤولية الاستحواذ على خط الوسط على عاتق كل من حسني عبد ربه، وعمر الوحش لاعبي ارتكاز الإسماعيلي، بالإضافة للوافد الجديد إسلام عبد النعيم، في بناء هجمات الإسماعيلي، وخط أول لإفساد هجمات الأهلي، خاصة في غياب السعيد.
قوة الصفقات
سبق وقدم الثلاثي ريتشارد بافور، وإسلام عبد النعيم، ودييجو كالديرون، الوافدون خلال انتقالات يناير أداء جيد في أول مباراة لهم بقميص الدراويش ضد سموحة في كأس مصر.
ومن المتوقع الدفع بالثلاثي في مواجهة الأهلي، خاصة بعد ثبوت تأقلمهم مع الفريق، ونعرض أبرز ما قدم الثلاثي في لقاء سموحة.
شارك المهاجم الكولومبي المباراة كاملة، لعب خلالها 18 تمريرة، بنسبة نجاح 93%، وسدد كرة واحدة على الهدف.
فيما شارك إسلام عبد النعيم 86 دقيقة، لعب خلالها 41 تمريرة منهم 33 صحيحة، بنسبة نجاح 80% ، وكسب الكرة من الخصم 7 مرات مقابل 5 مرات فقدها فيها.
وشارك المدافع الغاني ريتشارد بافور المباراة كاملة، لم يرتكب خلالها أي خطأ ضد لاعبي سموحة.
العامل النفسي
يؤثر العامل النفسي للاعبي كرة القدم بشكل لا يستهان به على أدائهم، واتجاه سير المباراة فالفريق الأكثر ثباتًا انفعاليا يقدم مردود طيب بعكس الفريق الذي يلعب تحت ضغوط.
وبرغم خسارة الإسماعيلي من سموحة، والخروج من كأس مصر، إلا أنه يظل أفضل حالًا من الأهلي، الذي خسر من غريمه التقليدي الزمالك، وضياع لقب السوبر، ما ولد ثورة غضب لدى جمهور الأهلي طالت كلًا من اللاعبين، والجهاز الفني، والإدارة.
ويلعب الأهلي تحت شعار لا بديل عن الفوز، ما يضع لاعبيه تحت ضغط نفسي وعصبي وجماهيري هائل، قد يؤدي لنوع من الارتباك في صفوف الأحمر.
تحسين الترتيب
يشترك الإسماعيلي مع وادي دجلة في جمع 22 نقطة في المركز العاشر، والحادي عشر، يعلوهما الاتحاد السكندري بفارق نقطة واحدة في المركز التاسع خلف المقاولون العرب صاحب الـ24 نقطة.
وإذا ما تمكن لاعبو الدراويش من الخروج بالثلاث نقاط، يقفز الإسماعيلي 3 مراكز مرة واحدة، ليحتل المركز الثامن برصيد 25 نقطة، ويعبر لمنطقة الأمان، ما يؤثر بدوره على زيادة الرغبة في تحقيق الفوز.