بعد اغتيال كيم جونج نام .. تاريخ العمليات القذرة لكوريا الشمالية

لو كان عملاء كوريا الشمالية هم فعلا المسؤولون عن اغتيال "كيم جونج نام" اﻷخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، فإنها قد تكون اﻷحدث في سلسلة طويلة من عمليات القتل التي تنفذها الدولة المعزولة.

 

كيم  - الشقيق اﻷصغر لـ "كيم جونج أون" الذي حكم كوريا الشمالية منذ وفاة والده في ديسمبر 2011-  توفى مسموما في عملية اغتيال نفذها اثنان من العملاء الإناث في مطار كوالالمبور الدولي الاثنين الماضي.

و"كالة اﻷنباء الفرنسية" رصدت في تقرير بعض الهجمات القاتلة التي نفذتها كوريا الشمالية خارج أراضيها.

 

اعتداءات البيت اﻷزرق عام 1968

 

في ذروة الحرب الباردة، أرسلت كوريا الشمالية فريقا من 31 كوماندوز لبيونج يانج لاغتيال رئيس كوريا الجنوبية حينها "بارك تشونغ-هي".

 

الفرقة توقفت بعيدا عن عن قصر الرئاسة بحوالي 100 متر، واندلعت اشتباكات مسلحة، قتل خلالها أكثر من 90 كوريا جنوبيا بينهم الكثير من المدنيين، بجانب 29 من الكوماندوز، ولم يتبق إلا اثنان فقط على قيد الحياة، فر أحدهما إلى سيول فيما اعتقل اﻵخر.

 

محاولة اغتيال رئيس كوريا الجنوبية عام 1974

 

في عام 1974، بارك، والد الرئيس الكوري الجنوبي الحالي "بارك جيون هاي" نجا من محاولة اغتيال أخرى.

 

حيث أطلق "مون سيه غوانغ" -الذي يعيش في اليابان- النار من مسدسه على بارك خلال إلقاء إحدى خطاباته، فأخطأ بارك إلا أنه قتل زوجته "يوك يونج سو" وأعدم مون في ذلك العام.

 

ميانمار 1983

 

قتل عملاء سريون لكوريا الشمالية 21 شخصا، من بينهم أربعة وزراء لكوريا الجنوبية في هجوم بقنبلة في يانجون عاصمة ميانمار.

 

و زرعت القنبلة تحت سقف ضريح الشهيد في المدينة لقتل الرئيس الكوري الجنوبي حينها "تشون دو هوان"، إلا أن القنبلة انفجرت قبل وصول الرئيس، وأصيبت حاشيته بشدة.

 

فر 3 عملاء كوريون شماليون، وقتل واحدا، وأسر اثنان آخران.

 

الخطوط الجوية الكورية الجنوبية 1987

 

انفجرت طائرة كورية جنوبية قادمة من بغداد إلى سيول، وقتل جميع ركابها الـ 115.

 

أحد العملاء  وهو "كيم هيون-هي" اعتقل ونقل إلى سيول، واعترف لاحقا أن هجومه كان يهدف إلى عرقلة أولمبياد سيول عام 1988، وحكم عليه بالإعدام ولكنه حصل على عفو لاحقا.

 

مقتل دبلوماسي  عام 1996

 

عثر على الدبلوماسي الكوري الجنوبي "تشوي دوك كيون" مقتول في فلاديفوستوك عام 1996، وهو ما وصفته وسائل الإعلام الكورية الجنوبية حينها بأنه انتقام لمقتل 25 غواصا كوريا شماليا خلال محاولة تسلل للشطر الجنوبي.

 

اغتيال أحد أفراد العائلة 1997

 

"يي هان يونغ" ابن شقيق والدة "جونغ نام" أصيب إصابة قاتلة عام 1997 خارج منزله، العملاء لم يتم القبض عليهم أبدا.

 

وكان يي يعيش في جنوب كوريا الشمالية منذ إعلان انشقاقه عام 1982، ويعتقد أن نشره مذكراته التي كشف فيها الكثير من التفاصيل كانت السبب الرئيسي في اغتياله.

 

الرابط اﻷصلي

 

مقالات متعلقة