1700 شخص يؤيدون حركة مواطني الرايخ جنوبي ألمانيا

حركة مواطني الرايخفي ألمانيا

قال يواكيم هيرمان، وزير داخلية إقليم بافاريا، جنوبي ألمانيا، اليوم الأربعاء، إن 1700 شخص يؤيدون حركة "مواطني الرايخ" المعادية للنظام السياسي في الإقليم.

 

جاء ذلك في اجتماع أمني بمدينة ميونخ، عاصمة الإقليم.

 

وأوضح هيرمان أن الحركة التي ترفض النظام الحالي وتتمسك باستمرار الامبراطورية الألمانية القديمة، تحظى حاليا بتأييد 1700 شخص في بافاريا، فيما لا تزال السلطات تفحص ملفات 1600 آخرين وتتحقق من تأييدهم لها من عدمه، حسب ما نقلته صحيفة "دي فيلت" اليمينية.

 

وأضاف أن السلطات تشك في انتماء نحو 15 شرطياً و4 موظفين حكوميين للحركة التي تصنفها السلطات بأنها "متطرفة".

 

وأشار إلى أن نحو 370 شخصاً من "مواطني الرايخ" يملكون أسلحة نارية.

 

وبين أن أكثر من ثلثي مؤيدي الحركة تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاماً، فيما تبلغ أعمار الثلث المتبقي أقل من 40 عاما، ويمثل الرجال ثلاثة أرباع المؤيدين.

 

وحسب وزير داخلية بافاريا، لا تنشط "مواطني الرايخ" في المدن فقط، لكن تتواجد بشكل واضح في المناطق الريفية.

 

وفي أكتوبر الماضي، أطلق مؤيد للحركة النار على 4 شرطيين في مدينة غيورغنس غيموند بالاقليم، ما أدلى إلى مقتل شرطي وإصابة 3 آخرين، وما زالت التحقيقات مستمرة في الواقعة.

 

ويزيد عدد مرتكبي الجرائم بين مؤيدي الحركة التي تخضع لرقابة هيئة حماية الدستور، وهي الاستخبارات الداخلية في ألمانيا، حسب الإذاعة الرسمية.

 

و"مواطني الرايخ" التي تأسست في ثمانينيات القرن الماضي، وبدأت في الظهور عام 2010، هي حركة سياسية ألمانية تضم جماعات مختلفة، يجمع بين أنصارها الإيمان باستمرارية الإمبراطورية الألمانية ورفض الاعتراف بالدولة الحالية ونظاميها الدستوري والقانوني وممثليها المنتخبين ديمقراطيا.

 

وتحتل ولاية بافاريا المرتبة الأولي من حيث عدد أنصار الحركة على أراضيها. فيما تأتي ولاية بادن فورتمبرغ في المرتبة الثانية بـ 650 شخصاً، ثم ولاية تورينغين بـ550، وولاية شمال الراين-ويستفاليا بعدد يتراوح بين 200 و 300 شخص.

 

ووفق تقديرات وسائل إعلام محلية، يوجد نحو 4500 مؤيد للحركة في الأراضي الألمانية.

مقالات متعلقة