قالت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إن ما يقرب من 1.8 مليون شخص في حلب يعانون من انقطاع مياه الشرب، منذ أكثر من شهر.
وأوضح نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق إن انقطاع المياه يعود إلى "عطل فني في محطة مياه الخفسة"، داعياً جميع أطراف الصراع إلى "تحمل مسؤولياتهم عن حماية المدنيين وعدم استهداف البنية التحتية".
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تدعو جميع أطراف النزاع إلى ضمان وصول المتخصصين الفنيين "بدون قيود وبشكل آمن" إلى محطات المياه من أجل إصلاحها.
ونوه إلى أن السلطات المحلية تقوم بتشغيل آبار المياه، التي تخدم ما يقرب من مليون شخص، في حين تقدم الأمم المتحدة الوقود وخدمات نقل وتوزيع المياه، وتركيب خزانات وإعادة تأهيل آبار إضافية في المدينة.
وأوضح المتحدث الأممي أن السلطات المحلية تواصل جهودها لتقييم وإصلاح البنية التحتية للمياه، وتمكنت، الإثنين الماضي، من زيارة محطة مياه "الخفسة"، الإثنين، لتعود المياه، قبل أن تقطع من جديد، أمس الثلاثاء.
واتهم النظام السوري تنظيم "داعش"، الذي يسيطر على المنطقة التي تقع بها محطة "الخفسة"، بقطع المياه، بعد ساعات من وصولها إلى المدينة.