أعلنت خلية الإعلام الحربي التابعة لوزارة الدفاع العراقية، مساء الأربعاء، عن مقتل 5 من قادة تنظيم "داعش" الإرهابي، من بينهم ما يسمى بـ"والي" مدينة الموصل، بقصف جوي استهدف مواقع المسلحين في الجانب الغربي للمدينة.
وقالت الخلية، في بيان لها، إنه "بناءً على معلومات مديرية الاستخبارات العسكرية، وجّه طيران التحالف الدولي ضربة جوية لمقر تجمع عصابات داعش الإرهابية، في حي 17 تموز، بالجانب الغربي للموصل، أسفرت عن مقتل المدعو حمادي أحمد سماق، المسؤول عن نقل الأموال، والمدعو حامد أحمد إبراهيم، الملقب والي الموصل، والمدعو أبو خلدون، مسؤول مضافات داعش".
وأوضحت الخلية أن "طيران التحالف الدولي وجّه ضربة ثانية أسفرت عن تدمير سيارة يستقلها قياديون في داعش، ومقتل المدعو حقي إسماعيل عويد(لم يبين صفته)، والمدعو أبو مها، مسؤول استخبارات داعش في ولاية نينوى (شمال)، وذلك في منطقة السرجخانة، بالجانب الغربي للمدينة".
وفي ذات السياق، قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، مساء الأربعاء، إن قوات بلاده تقترب من إلحاق الهزيمة بـ"داعش".
حديث العبادي، جاء خلال اجتماع موسع عقده مع قادة فصائل الحشد الشعبي (مليشيات شيعية موالية للحكومة).
ووفقا لبيان صدر عن مكتب العبادي، فإن الأخير قال: "إننا في مراحلنا الأخيرة لهزيمة عصابات داعش، وكلما نقترب من النصر النهائي تتصاعد الصيحات لإثارة المشاكل والفُرقة، وهؤلاء يجب أن لا يكون لهم مكان بيننا، لأننا حاليا أثبتنا أننا صف واحد في قتالنا ضد داعش".
وشدد العبادي، خلال الاجتماع على أنه "لن يسمح باستخدام اسم الحشد الشعبي، للإساءة إليه ولمقاتليه".
ومن المتوقع أن تنطلق العمليات العسكرية الخاصة بتحرير الجانب الغربي للموصل قريبا، بعد أن أعلنت القيادات العسكرية في وقت سابق، عن استكمال جميع الاستعدادات والتحضيرات الخاصة بالمعركة.
ويشارك في هجوم استعادة الموصل، ائتلاف يسانده التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، يضم 100 ألف من جنود الجيش والقوات الخاصة والشرطة الاتحادية والمقاتلين الأكراد وقوات الحشد الشعبي، ضد بضعة آلاف من الإرهابيين في المدينة التي تم تحرير الجزء الشرقي منها قبل أسابيع.