بخطوات ثابتة تسير النجمة التونسية "فاطمة نصر" نحو النجومية، فهى لا تستعجل البطولة المطلقة.
وخلال حوراها مع "مصر العربية" كشفت عن الفنانين الذين تريد العمل معهم خلال مشوارها الفنى، مؤكدة أن تجربة فيلم "روج" لها أثر كبير عليها خلال مشوارها. وفيما يلي نص الحوار:
كيف كانت مشاركتك فى مسلسل "اختيار إجباري"؟
سعدت بوجودى فى مثل هذه التجربة، والعمل يحتوي على مجموعة من الفنانين الموهوبين والاستفادة منهم كبيرة، وكان ظهورى فى الجزء الأول قليلاً. هل شخصية "راندا" التى تقديمها قريبة منك في الحقيقة؟
شخصية راندا متحررة ومتمردة على التقاليد والعادات، وتقف بجانب الشخص الذى تريد الارتباط به، ويجسدها النجم كريم فهمي.
كيف كانت ردود الأفعال حول دورك فى المسلسل؟
تلقيت العديد من ردود الأفعال حول المشاركة فى اختيار إجبارى، والحمد لله أغلبها كانت إيجابية.
هل ندمتِ على اعتذارك عن مسلسل "الأسطورة"؟
لم أندم على ذلك، وجاء اعتذاري لعدم إرسال السيناريو كاملًا، وأنا لا أحب المشاركة في عمل دون أن أعرف جميع تفاصيل دوري ومشاهدي.
بطولة مطلقة بفيلم "روج".. كيف وصلت إليها؟
ابتعاد العمل عن القضايا المعقدة، وأحداث المليودراما والتراجيديا، بالإضافة إلى شخصية وفاء التي لمست قلبي رغم أنها لا تشبهني ولكن مشاعرها وأحاسيسها جذبتني إليها بسيطة وحالمة ولو وجدت بصيص أمل في أحلك الظروف أتمسك به.
العمل اعتمد على الوجه الجديدة بصورة كبيرة.. ألم تقلقي؟
بالعكس الفيلم في حاجة إلى وجوه جديدة حتى يكون صادقًا، ورغم أنهم وجوه جديدة إلا أنهم موهوبون للغاية ولهم تجارب سابقة بالمسرح.
بطولة "روج" ألم تخشي هذه الخطوة، خاصةً أنك لم تشاركي سوى في بطولة القليل من الأعمال؟
لا أنكر أنني مرعوبة من هذه الخطوة، لكن إعجابي بقصة الفيلم جعلني أشعر بأن العرض مغرٍ، ورفضه سيكون قراراً خاطئاً؛ لأن الفرص الجيدة لا تتكرر كثيراً.
كيف كان استعدادك للدور؟
هذا الفيلم تطلّب مني جلسات عمل مكثفة مع المخرج جون إكرام للاتفاق على كل التفاصيل الخاصة بالشخصية.
هل وجدت أي تشابه بينك وبين دورك في الفيلم؟
نختلف في الظروف الشخصية لكنها تشبهني كثيراً في حبها للحياة وتفاؤلها بالمستقبل، وطموحها وأحلامها التي لا تنتهي.
اللهجة المصرية هل وقفت عائقا أمامك؟
بعض المخرجين يعتقدون بأنني مصرية ويفاجأون عندما يعلمون أنني تونسية، ولم أبدأ مشواري في مصر إلا منذ سنوات قليلة، وأعتقد أن ما يساعدني في إتقان اللهجة المصرية، مشاهدتي للأعمال المصرية منذ طفولتي، بالإضافة إلى أنني أمتلك صداقات مع بعض المصريين قبل دخولي مجال الفن، لكن لا أنكر أن الأمر يحتاج إلى جرأة، فالخوف من نطق بعض الكلمات بشكل خاطئ يربك الفنان.
هل تخططين للتقليل من خطواتك الفنية في تونس للتركيز في مصر؟
لا أفكر بهذه الطريقة، لأنني أوافق على العمل الجيد فقط، بغضّ النظر عما إذا كان مصريًا أو تونسياً، شاركت في بطولة عملين في تونس، وبالطبع أحب التواجد في السينما التونسية،
وأخيراً قدّمت فيلمين، هما "حرة"، الذي عرض منذ فترة، و"أمواج متلاطمة" الذي أنتظر عرضه خلال الأسابيع المقبلة.
مع من تتمنين العمل؟
غادة عبدالرازق، وبنيللي كريم، كما أنّ هناك مجموعة من المخرجين أتمنى العمل معهم، منهم، أحمد نادر جلال، وهاني خليفة، وتامر محسن، وأسامة فوزي، وكاملة أبو ذكري.
هل هناك أعمال ندمت عليها؟
الأمر لا يصل إلى حد الندم، لكنْ هناك أفلام ومسلسلات شاركت فيها، ولا أشعر بالرضا الكامل عنها، أو بمعنى أصحّ لم تضف إليّ شيئاً، وفي خصوص الندم، أريد أن أنفي شائعة تتعلق بندمي على المشاركة في بطولة مسلسل "مولانا العاشق" فهذا الكلام غير صحيح، وقد تشرفت بالعمل مع مصطفى شعبان.
تحرصين على الظهور بإطلالة مختلفة في كل عمل، فهل تؤمنين بأنّ أناقة الفنانة تلعب دورًا في نجاحها؟
بالطبع، فالجمهور لا يهتم فقط بموهبة الممثلة أو بالأدوار التي تقدمها، لكن يشغله أيضًا ماكياجها وملابسها، ويحرص على متابعة جلسات التصوير التي تخضع لها ليرصد أي تغيير يحدث في شكلها.
يحاول بعض المنتجين حصرك في أدوار الإغراء .. فهل يزعجك هذا؟
هذا صحيح، فخلال السنوات الماضية رفضت العديد من الأدوار التي تتضمن مشاهد جريئة؛ لأن السيناريوهات الخاصة بهذه الأعمال لم تقنعني من الأساس، لكنني وافقت على تقديم عملين احتويا على مشاهد جريئة، وهما "حرة" و "سكر مر".