ارتفعت حصيلة ضحايا تفجير سيارة مفخخة داخل متجر لبيع السيارات جنوبي العاصمة العراقية بغداد، اليوم الخميس، إلى 16 قتيلًا.
وقال محي الدين السامرائي من دائرة صحة بغداد، في تصريحاتٍ لـ"الأناضول"، إنَّ مستشفيات العاصمة استقبلت جثث 16 قتيلًا سقطوا جرَّاء التفجير.
وأضاف أنَّ 36 آخرين أصيبوا بجروح، حيث يجري معالجتهم في عدد من مستشفيات العاصمة.
وأكَّد النقيب في شرطة العاصمة نزهان الخضر ومصدر أمني آخر، رفض الكشف عن اسمه، عدد الضحايا الذين سقطوا جرَّاء التفجير، مرجحين أن يكونوا من المدنيين الذين تكتظ بهم متاجر بيع السيارات في هذه الساعة من النهار.
ووقع التفجير عبر سيارة مفخخة تركها مجهولون داخل معرض لبيع السيارات في منطقة البياع جنوبي بغداد.
وفي وقت سابق اليوم، أفاد مصدر أمني بأنَّ ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 11 آخرون خلال الهجوم.
ويأتي التفجير بعد يوم واحد من هجوم بسيارة مفخخة يقودها انتحاري وقع داخل متجر لبيع السيارات أيضًا في مدينة الصدر شرقي بغداد مما أوقع 12 قتيلًا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور، لكن تنظيم الدولة "داعش" أعلن مسؤوليته عن هجمات عنيفة مؤخرًا استهدفت مواقع عسكرية ومدنيين في بغداد ومحافظات أخرى، ما أوقع عددًا كبيرًا من القتلى والجرحى.
ويحاول التنظيم شن هجمات في مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة لتشتيت انتباه القوات العراقية التي بدأت بتضييق الخناق عليه داخل الموصل الشمالية.
وخسر تنظيم "الدولة" مساحات واسعة من الأراضي سيطر عليها قبل أكثر من عامين، ويواجه منذ أكتوبر الماضي أكبر حملة عراقية لاستعادة الموصل، وهي آخر معاقل التنظيم الرئيسية في العراق.