أكَّد قسطنطين كوساتشوف رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الاتحاد الروسي "المجلس الأعلى للبرلمان" أنَّ الولايات المتحدة الأمريكية بدعمها للقوات الأوكرانية على رفع قدرتها العسكرية، تصبح طرفًا في النزاع الأوكراني الداخلي.
وقال كوساتشوف - في تصريحاتٍ أوردتها وكالة "أ ش أ"، الخميس: "بدعمها للقوات المسلحة الأوكرانية على رفع قدرتها العسكرية، فإنَّ الولايات المتحدة ستصبح عمليًّا طرفًا في النزاع الأوكراني الداخلي لصالح سلطات كييف المتشددة".
وأضاف البرلماني الروسي: "سلطات كييف ما زالت تراهن على القوة وتتجنب الحل السياسي للوضع في جنوب شرق أوكرانيا".
وأمس الأربعاء، جدَّدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" التزامه بتقديم الدعم القوي للقوات المسلحة الأوكرانية، داعيًّا كييف إلى إجراء إصلاحات لزيادة فعالية الصناعة الحربية في البلاد.
وجاء هذا التأكيد على لسان كورتني هيلسون الناطقة باسم "البنتاجون" بعد لقاء عقده بوب ورك النائب الأول لوزير الدفاع الأمريكي مع وزير الخارجية الأوكراني بافيل كليمكين.
وقالت الناطقة باسم وزارة الدفاع الأمريكية: "أكَّد المسؤول الأمريكي أنَّ الولايات المتحدة ما زالت مصممة على تقديم الدعم القوي لاستقلال أوكرانيا ووحدة أراضيها، وكذلك لتعزيز قدرات القوات المسلحة الأوكرانية، كما دعا أوكرانيا إلى التمسك بنهج الإصلاحات، لا سيما تلك التي قد تساعد في زيادة فعاليات مؤسسات الإنتاج الحربي".
وأوضَّح "البنتاجون" أنَّ الوزير الأوكراني أكَّد خلال اللقاء التزام أوكرانيا بتنفيذ اتفاقات مينسك الخاصة بتسوية النزاع في جنوب شرق البلاد.