شكَّك السفير الأمريكي الجديد بإسرائيل ديفيد فريدمان، أمام مجلس الشيوخ، في حل الدولتين لتسوية النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، وذلك على غرار الرئيس دونالد ترامب.
وقال فريدمان - أمام اللجنة في المجلس التي يعود إليها تأكيد تعيينه في منصبه، حسب وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الخميس: "أعربت عن شكوكي إزاء حل الدولتين لمجرد أنني شعرت برفض الفلسطينيين التخلي عن الإرهاب وعدم قبول إسرائيل بوصفها دولة يهودية".
وأضاف فريدمان، وهو محامٍ أمريكي يهودي يثير الجدل بسبب تصريحاته المؤيدة للاستيطان والمناهضة للفلسطينيين في شكل واضح: "إذا كان الإسرائيليون والفلسطينيون قادرين عبر مفاوضات مباشرة، على التوصل إلى حل الدولتين فسأكون سعيدًا جدًا بذلك".
وتابع "سأكون مسرورًا إذا تمَّ التوصُّل إلى حل الدولتين.. لقد بدأ الحل يأخذ شكلًا عام 1993 مع اتفاقات أوسلو، لكن الإرهاب ازداد أربعة أضعاف منذ المرحلة التي سبقت أوسلو".
من جهته، أكَّد مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، أمام مجلس الأمن الدولي، اليوم، أنَّ حل الدولتين يبقى السبيل الوحيد لتحقيق السلام.