فتحت النيابة العامة في هولندا تحقيقات في قضايا نحو 190 مواطنًا يقاتلون إلى جانب جماعات جهادية في العراق وسوريا، ومن المقرر أن تبدأ أولى محاكماتهم في مارس المقبل.
ونقلت وكاة الأنباء الفرنسية، اليوم الخميس، عن المتحدث باسم مكتب النيابة العامة "لم تذكر اسمه": "هؤلاء الأشخاص يعتقدون أنَّ نظامنا القضائي لن يطالهم.. لكننا لم نقل أبدًا أنَّنا لن نلاحقهم".
وأضاف: "لقد ارتكبوا جرائم بشعة، ويعتقدون أنَّه لا يمكن الوصول إليهم، لكن ذلك ليس صحيحًا".
وغادر نحو 280 هولنديًّا، ثلثهم من النساء، بلادهم للانضمام إلى تنظيم الدولة "داعش" وغيره من التنظيمات المتطرفة في سوريا والعراق.
وقُتل نحو 45 شخصًا منهم وعاد نحو 45 آخرين، ويعتقد أنَّ 190 شخصًا لا زالوا في العراق وسوريا.
وذكر مكتب النيابة أنَّ التحقيق في قضيتهم ليس سهلًا، ويستند بشكل أساسي على الصور وتسجيلات الفيديو التي تبثها وسائل التواصل الاجتماعي أو الرسائل التي يبعثونها إلى عائلاتهم في هولندا.
وأكَّد أنَّ الذين سيعودون إلى البلاد سيعتقلون على الفور وستجري محاكمة الآخرين غيابيًّا.