اتهمت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، الأمم المتحدة بـ"الانحياز للفلسطينيين على حساب إسرائيل".
وقالت "هايلي" - في مؤتمر صحفي عقدته بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، حسب "الأناضول"، اليوم الخميس، إنَّ الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة باراك أوباما لم تكن قادرةً على تصحيح هذا "الخطأ"، حسب تعبيرها.
وأضافت أنَّ إدارة بلادها الحالية تفكر خارج الصندوق، ولم تعد تفكر بالأساليب القديمة لإيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأشارت إلى أنَّ الولايات المتحدة تدعم مبدأ حل الدولتين "الفلسطينية والإسرائيلية" لكنها تدعم أكثر إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
وتابعت: "لا أعرف سببًا لعقد مجلس الأمن جلسة خاصة كل شهر حول القضية الفلسطينية.. هناك انحياز سافر ضد إسرائيل داخل الأمم المتحدة، وطالما بقي هذا الانحياز فإنَّنا سنعمل على مواجهته".
وردًا على أسئلة الصحفيين بشأن موقفها من تأكيد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش خلال زيارته للقاهرة أمس على عدم وجود بديل لمبدأ حل الدولتين، صرَّحت هايلي: "من يعتقد أنَّ واشنطن لا تدعم حل الدولتين فهو مخطئ.. نحن مع حل الدولتين".
وتابعت - في السياق ذاته: "لكننا لم نعد نفكر بتلك الطريقة القديمة للتوصل إلى حل، نحن نفكر خارج الصندوق، لأنَّه في النهاية الحل سيأتي من قبل إسرائيل والفلسطينيين، ودور الولايات المتحدة يتمثل فقط في مساعدة الجانبين على التوصل لحل".
وأكدت: "نحن لن نتردد في الدفاع عن إسرائيل، ونحن مصممون على دعمها وإيقاف الانحياز والمعايير المزدوجة في التعامل معها داخل منظومة الأمم المتحدة".