هيثم أبو خليل لقيادات الإخوان : اشتغلت جرسون وحلواني ونقاش.. وأفتخر

هيثم أبو خليل

شن الناشط السياسي هيثم أبو خليل، هجومًا حادًأ على جماعة الإخوان المسلمين، موضحًا أنه لم يتورط مثلهم في إراقة الدماء.

 

وقال في بيان مطول عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "جرسون وحلواني وأشياء كثيرة وأفتخر، أريد أن أشكر من أراد مهاجمتي بعدما كتبت منتقدًا "البيان الكاذب لجماعة الإخوان جبهة عزت حول موضوع الاحتيال عليهم بمئات الملايين".

 

وتابع: "فمنهم من فتش في تاريخي الوظيفي الذي أتشرف به وقال ده كان جرسون وكان حلواني، الحمد لله كما قلت في مقال سابق لن يجدوا ما يسوء فخلاف أخطاء طبيعية لعمل كبير وكثير في الإعلام مثال يا بتاع فاطمة، انتقلوا لمستوى ثاني وهو التاريخ الوظيفي".

 

وأضاف: "ما استوقفني هي النظرة العنصرية لمن يدعون أنهم أبناء الفكرة الإسلامية في وظائف هامة وحيوية ولها تقديرها في كل الدنيا طالما العمل شريف؟، وكأن من يعمل جرسونًا وحلوانيا" ليس من حقه أن ينتقد أو يتحدث؟، من علمكم ومن فهمكم هذه الأفكار المشوهة الطبقية؟، ما هذا التدني والانحطاط والتسفل في الفكر والفهم؟".

 

وواصل: "ما الفرق بينكم إذن وبين أحمد الزند صاحب نظرية الزحف المقدس لأبناء القضاة وأنه لا مكان لأبناء الكادحين من هذه الوظائف؟، أنتم عار على فكرة عظيمة، ليس فقط الإسلام بريء من هذه الأفكار الشاذة المريضة بل ثورة يناير هي الأخرى التي نادت بالعدالة الاجتماعية والحرية والعيش لكل الناس دون النظر لمن هم؟، (لوبيدج) زوجة حاكم ولاية مين الأمريكية ٥٨ عام تعمل جرسونة لكي تساعد زوجها لأن الراتب لا يكفي؟، هل نسيتم سيدنا النبي محمد صلي الله عليه وسلم وهو يقبل يد يحبها الله لأنها كلت وتعبت وأرهقت من العمل".

 

وأردف: "وأزيدهم من الشعر بيتًا "فكما يفتخر الزعيم أردوغان أنه كان يبيع السميط والبطيخ واللموناده وهو صغير في حي قاسم باشا باسطنبول لمساعدة عائلته، فأنا فعلت ذلك تمامًا، بتمام دون أشقائي وبدأت العمل بجوار الدراسة وبعدها لكي أساعد والدي ذلك المدرس الشريف العظيم رحمة الله عليه الذي كان يعمل صباح مساء لكي يطعمنا بالحلال، فبارك الله جهده وأصبح أولاده الأربعة، ثلاثة منهم أطباء نابهين في تخصصاتهم والعبد الفقير لله".

 

واستطرد: "لم أعمل جرسون وحلواني فقط بل عملت باليومية كمساعد نقاش وباليومية على ونش وباليومية لأعمال المعمار وباليومية في مصنع للغزل والنسيج وفي بيع المفروشات والعسل، ثم استقر بي الحال للعمل في نادي المهندسين بالإسكندرية بعد تخرجي وبدأت به جرسون ثم مررت بغالبية أقسامه وأنشأت أقسام عملت بها مثل الحلواني وغيرها".

 

وأكمل: "وسافرت لمدة عام للعمل بالسعودية بمهنة الحلواني التي أتقنتها في أشهر قليلة لكي أوفر تكلفة بناء وتجهيز شقة للزواج ثم عدت وعملت بالإضافة لعملي بالنادي بأعمال إنتاجية متنوعة من حلويات بأنواعها بل وفي صناعة الأقراص الطاردة للصراصير وغيرها من داخل منزلي لكي أوفر حياة مناسبة لزوجتي وأولادي ثم توقفت بعدما وصلت لما كنت أطمح لوظيفة مرموقة كفتني الجهد الإضافي كمدير تنفيذي".

 

وأوضح: "ثم نقلت تعسفيًا لكيد نفوس مريضة تشبه هؤلاء ومن أجل خلاف سياسي لوظيفة مدير للمصايف للنقابة العامة، ومنها خرجت إلي تركيا تاركًا كل شيء، الحمد لله حققت ما أتطلع عليه ويذكرني زملائي دائمًا بسؤالي لهم أول يوم في العمل بالنادي يوم ١٢ يونيو ١٩٩٠ هي إيه أكبر وظيفة في النادي فقالوا لي مدير النادي فقلت لهم إن شاء الله سأصبح مديرًا للنادي بعد سنوات وقد حدث بفضل الله، رفقاء العمل كثيرًا، منهم موجودين على صفحتي ويشهدون لي علي جهدي وعدم نسياني مبكرًا دفاعي عن حقوقهم واستنادهم على مع تعدد الإدارات في المطالبة بحقوقهم وهو ما جعلهم يتمسكون بي لآخر وقت كأمين لصندوق الزمالة للعاملين ويذهبون يقدمون أوراق ترشيحي رغمًا عني، الحمدلله تاريخي يشرفني للغاية ويستحق أن أفتخر به لأولادي".

 

وتابع: "وأقول لهم بابا الجرسون الذي أصبح مديرًا ثم حقوقيًا متطوعًا لم يتقاضى يومًا مليم نظير ذلك، ثم إعلاميًا لا يعمل من أجل مصلحة أو سبوبة كما تتخيل عقولهم المريضة، عملنا دون راتب لمدة ٧ أشهر في بدايات قناة الشرق لأننا كنا نؤمن عمليًا أننا أصحاب قضية وقدمنا نموذجًا حيًا عمليًاعلي ذلك".

 

وذكر: "خلاصة القول، حالة الإنكار المرضي لدي مؤيدي السيسي هي هي بنفس أعراضها عند البعض ممن هم في صف مناهضة النظام، من ينتقد السيسي وعصابته خونة إرهابيين، ومن ينتقد قيادات الكذب والفشل فهو بتاع فاطمة أو جرسون أو حلواني مرورًا بأنه جاسوس أو خاين، المهم لازم تسحقه وتسفه وتسخر منه لأن خلاف ذلك سيضعك في مأزق أنك كنت مخطيء ولم تنتبه لما يحدث حولك من خراب وفشل فلابد أن نشوهه بأي صورة".

 

واختتم: "الحمد لله علي غباءكم فقد أحسنتم لي دون قصد فأجد من يريد أن ينتقدني أن يعدد كفاح طويل بالحلال ليس فيه تدليس أو مرتبات مدفوعة من دم الغلابة أو تدليس بشهادات مضروبة أو تورط في دماء زكية نتيجة غباء وفشل، وأخيرًا متى تفهموا أنه من ينتقد القيادات لا ينتقد جماعة ومن ينتقد جماعة لا ينتقد الإسلام، فتنتفضوا بكافة الأساليب المشروعة والغير مشروعة في الهجوم عليه ظنًا منكم بجهلكم أنها غزوة للدفاع عن الدين".

مقالات متعلقة