مرشح رئاسي فرنسي: حملتي تعرَّضت لهجمات روسية وأوكرانية

إيمانويل ماكرون

أعلن المرشح المستقل لانتخابات الرئاسة الفرنسية إيمانويل ماكرون تعرُّض حملته الانتخابية لهجمات على شكل استهداف إلكتروني أو إشاعات، قادمةً من أوكرانيا وروسيا.

وقال ماكرون - على أثير إذاعة "كلاسيك" الفرنسية، حسب "الأناضول"، اليوم الجمعة: "تعرَّضنا لهجمات متكررة ومتعدّدة من قراصنة على موقعنا عبر الإنترنت، والكثير منها قادم من روسيا وأوكرانيا مع أدلة قوية".

وأضاف مؤسس حزب "إلى الأمام" أنَّ لديه أدلّةً على وقوع تلك الهجمات.

وعلاوةً على ذلك، اتهم وزير الإقتصاد الفرنسي السابق الإعلام الروسي باستهداف حملته، مستنكرًا "الإشاعات" التي يطلقها ضده.

وذكر المرشح: "العديد من المواقع الأخبار مثل سبوتنيك وروسيا اليوم والتي تضم العديد من الصحفيين الفرنسيين ممن لديهم توجهات سياسية معينة، يطلقون أخبارًا لا تليق بالصحافة، وإنما تنبع من صحافة الرأي السيّء".

وتابع: "حركة إلى الأمام رصدت الهجمات الإلكترونية والمواقف المتكررة لوسائل إعلام محددة، وأيضًا لعدد من السياسيين المعروفين بعلاقتهم بروسيا".

وأمس الأول الأربعاء، حذَّر وزير الخارجية الفرنسية جان مارك آيرلوت من أي تدخُّل أجنبي في الانتخابات الرئاسية المقررة خلال الربيع المقبل، في وقت تتوقّع فيه باريس احتمال استهدافها بهجمات إلكترونية خارجية.

والجمعة الماضية، أعربت الرئاسة الفرنسية عن قلقها من هجمات إلكترونية خارجية محتملة، لاستهداف الانتخابات الرئاسية في البلاد.

وكشفت صحيفة "كانار أنشينيه" الفرنسية، مؤخرًا، أنَّ رئيس البلاد فرانسوا أولاند، سيدعو في الأسابيع المقبلة، مجلس الدفاع إلى اجتماع في القصر الرئاسي لمناقشة مسألة الهجمات الإلكترونية المحتملة، التي أشارت إليها تقارير جهاز الاستخبارات الخارجية".

ووفق الصحيفة، تعتقد الاستخبارات الفرنسية أنَّ نظيرتها الروسية لعبت دورًا مهمًا في فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية.

مقالات متعلقة