بالفيديو| في أي شيخ تثق؟

الجامع الأزهر

قبل ألف سنةٍ ويزيد، وتحديدًا بعد 972 عامًا على الميلاد، أسَّست مصر الجامع الأزهر، فكان ولا يزال منارة علمٍ لمن علم له، وموطن إسلامٍ لمن حلموا بتعلم السنة والشريعة.

 

ولعقود طويلة، سار الشباب الذي يشكِّل نحو ثلث سكان الدولة، وراء مرجعية الأزهر ومشايخه ودعاته، إلا أنَّ شبابه الآن ضرب الشك في قلوبهم فباتوا يتشكَّكون في المشايخ، وبات السؤال الأصعب "فيمن تثق من الشيوخ؟".

 

في خضم أزمة سياسية تضرب البلاد في السنوات الثلاث الأخيرة، ترواحت في حدتها بين فترة وأخرى، وفي ظل ما يراه معارضون تدخُّلًا من السلطة في عمل الدعاة تحقيقًا لمكاسب، راودت عقولًا كثيرةً أضغاث أحلام أن تسير السلطة في منحى والدعاة والمشايخ في طريق "الحيدة".

 

"لمن يلجئ المصريون؟.. من يوضِّح لهم الفرق بين هذا حلال وهذا حرام" جملة من أسئلة باتت تقارع الصمت.. أسئلة وإن بدت بسيطةً -ظاهريًّا- لكنَّه يكشف من بين ما يكشف عن واقع مغاير لما عاشت عليه مصر.. بلد الأزهر.

 

كيف ولماذا وصلت مصر إلى هذا الوضع.. يجيبه الشارع لـ"مصر العربية":

 

مقالات متعلقة