خبراء: 5 قضايا على طاولة وزير الصحة في حقبته الجديدة

الدكتور أحمد عماد الدين - وزير الصحة

أجمع عدد من المؤسسات وأعضاء البرلمان ومنظمات المجتمع المدنى المختصة بالشأن الصحى أنه هناك عدة سياسات يجب تغيريها فى التعامل مع المنظومة الصحية بمصر.

 

وأشاروا إلى أنه هناك 5 قضايا لا يمكن لوزير الصحة أن يتغافل عنها خلال حقبته الجديدة أبرزها ملف الدواء و النقابات المهنية الطبية حتى لا تتفاقم الأزمات وتشتد كما حدث  فى الفترة السابقة من أواخر العام الماضى.  

 

الحق فى الدواء: 5 قضايا على الوزير التعامل معاها بجدية

 

قال محمود فؤاد المدير التنفيذى للمركز المصري لحماية الحق فى الدواء، إنه يجب على وزير الصحة الدكتور أحمد عماد، أن يتعامل بشكل جدي مع عدد من الملفات والقضايا الموجودة خلال  فترة ولايته الحالية فى المنصب.

 

وأضاف فؤاد، أن أول هذه القضايا هي استكمال العمل على ملف الدواء، وذلك بوضع آليات محكمة للبدء فى التصنيع بعدما توقفت الشركات عن التصنيع والإسراع فى عملية الإنتاج.

 

وأوضح المدير التنفيذى للمركز المصري لحماية الحق فى الدواء، أن القضية الثانية البدء فى إعادة رسم سياسات دوائية جديدة وتمكين الإدارة المركزية للشئون الصيدلية لتقوم بإعداد خطط للتنبؤ بالأزمات الدوائية التى تحدث، بالإضافة إلى ضرورة تحركه فى إعادة مراجعة تسعير الأدوية كما وعد فى الفترة السابقة.

 

 وأشار فؤاد، إلى ضرورة قيام الوزير بمراجعة  الأصناف العالمية التي نزلت أسعارها فى كل العالم كما عليه فتح علاقات جديدة مع النقابه العامه للأطباء والصيادلة نظرًا لأنهم من أهم أعضاء الفريق الطبى الواحد باتحاد المهن الطبية ونظرًا لأهمية دورهم .

 

وشدد على أنه يتوجب على الدكتور أحمد عماد الدين راضى وزير الصحة، مراجعة سياسات الوزارة فيما يخص أوضاع نقص أسرة الرعاية المركزة، والتي تشهد تحول خطير بسبب عدم القدرة على الوفاء باحتياجات السكان وبالإضافة إلى تحديثها.

 

الأطباء: الصحة تفتعل أزمات للنقابات المهنية

 

قال الدكتور رشوان شعبان، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، إن استمرار وزير الصحة الحالي فى منصب، تأكيد على استمرار  نفس السياسات التى تنتهجها وزارة الصحة فى إدارة المنظومة الصحية بمصر.

 

وأكد رشوان، على أنه بعد استمرار الوزير يشير إلى أن أزمة الدواء مستمرة، بل  وستزيد تفاقمها خلال الفترة القادمة، نتيجة لزيادة أسعار باقى الأصناف  الدوائية، التي لم تزيد فى المرحلة الأولى كما جاء فى وعود الدكتور أحمد عماد لشركات الدواء.

 

وأوضح رشوان، أن  الأزمة ستبقى والمريض  لن يجد العلاج فهو  لم يستطيع  تحمل الزيادة فى المرة السابقة فكيف يتحملها فى المرحلة القادمة.

 

وأشار عضو النقابة، إلى أن  النقابة لا توافق على بعض الاشتراطات فى قرار  ربط الترقيات والدورات التدريبية وذلك لأنه هناك ترقية ستضيع على مستحقيها لعدم توفر الوقت المناسب للتدريب خلال الأشهر القادمة، لاقتًا إلى أن النقابة تواصلت مع الدكتور  هشام عطا، مساعد وزير الصحة  للتدريب والموارد البشرية، لكي يقوم بمراجعة.

 

وأكمل رشوان، من الواضح  أن سياسة الوزير سياسة افتعال أزمات أمام النقابات الطبية.

 

برلماني: استمرار سياسات الصحة ينذر بكوارث

 

قال أحمد الطنطاوى، عضو تكتل 25 - 30 بالبرلمان، إن التغيير الذي نتمناه هو تغيير السياسات والانحيازات وليس الأشخاص، لأن تغير الأشخاص و استمرار السياسات لن يحدث فارق فى القضايا والمشاكل التى تواجه المواطنين.

 

وأضاف الطنطاوى، لـ مصر العربية، أن مشكلة قطاع الصحة فى مصر أكبر من وزير الصحة، لأنه على سبيل المثال، ليس له سلطة على المستشفيات الجامعية، وذلك فإن الصحة على الرغم من كونها حق دستوري منصوص عليه إلا أنه هناك مشاكل كثيرة فى الخدمة الصحية المقدمة.

 

وأشار الطنطاوى، إلى أن أداء وزير الصحة الحالى فى التعامل مع أزمة نقص الدواء لم يكن يؤهله للبقاء فى منصبه، لولاية جديدة، واستمراره يدل على مضمون التعديل الوزاري الحاصل وأنه مجرد تغيير صورى.

 

وأكد الطنطاوى، على أن وزير الصحة الدكتور أحمد عماد قد تعامل مع أزمة الأدوية بطريقة كارثية، وإنه إذا استمر فى التعامل مع الملف الدوائى بهذه الطريقة تتفاقم الأزمة خلال الفترة القادمة.  

 

مقالات متعلقة