كشف الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، عن تفاصيل ما أثير مؤخرا حول قضية الطلاق الشفوى قائلًا: "سأتعرض لما أثير مؤخرًا في كثير من وسائل الإعلام والرأي العام عن قضية الطلاق الشفهي من الناحية العلمية فقط، ولا أريد أن أدخل في المتاهات الأخرى والرد على ما يكتب أو يقال أو يبث في القنوات، لأن هذا من وجهة نظري تضييع للوقت وللجهد معًا".
وأضاف الطيب، في حديثه الأسبوعي على الفضائية المصرية:" فقط أحب أن ألفت نظر المشاهد الكريم إلى أن المزايدة على الأزهر في هذا الموضوع تجاوزٌ للحد، وأيضًا تجاوزٌ للحق، وكنا نتمنى من بعض المنتسبين للأزهر ألا يقحموا أنفسهم في القضايا الفقهية الشائكة، وأن يتركوا للمجامع والهيئات المتخصصة في الأزهر الشريف بيان الحكم الشرعي في هذه القضية، ولدينا وثائق علمية حتى لا يزايد علينا في الصحف ولا في القنوات".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، توجه بسؤال لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، خلال حضورهما معًا الاحتفال بعيد الشرطة، قائلًا: "هل نحن يا فضيلة الإمام بحاجة إلى قانون ينظم الطلاق بدل الطلاق الشفوى، لكي يكون أمام المأذون، حتى نعطى للناس فرصة تراجع نفسها، ونحمى الأمة بدل تحولها لأطفال في الشوارع بسلوكيات غير منضبطة".