جبهة تحرير مورو تنهي تجنيد الأطفال في الفلبين

عناصر جبهة تحرير مورو الإسلامية

أنهت "جبهة تحرير مورو الإسلامية" الفلبينية، العمل بتجنيد الأطفال، في إطار الصراع الدائر جنوبي البلاد، وفق ما أعلنت عنه منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف).

 

وقال بيان للمنظمة، اليوم السبت، إن الجبهة التزمت بإنهاء تجنيد الأطفال، وفق الاتفاقات التي وقعت عليها مع الأمم المتحدة، في 2009 و2013.

 

وذكر أنها قامت بتسريح ألف و858 طفلا حتى الآن، كانوا ينشطون في كتائبها المسلحة.

 

وأوضحت المنظمة الأممية أن عمليات التسريح ستستمر حتى مارس المقبل. دون معرفة عدد الأطفال الذين قامت بتجنيدهم.

 

وبيّنت أن الأطفال سيحصلون، وفق الاتفاق، على دعم حكومي، في مجالات الصحة والتعليم والحماية.

 

وكانت الحكومة الفلبينية السابقة وقعت مع "مورو" اتفاقاً إطارياً في 15 أكتوبر 2012، لإحلال سلام دائم في جزيرة مندناو.

 

وقضى الاتفاق بتغيير اسم الجزيرة إلى "بانجسامورو"، وإعلانها منطقة حكم ذاتي بحلول عام 2016، الأمر الذي تعثر لعدم إقرار الاتفاق في البرلمان وتجدد الاشتباكات بين جماعات متشددة والجيش.

 

وتعهد رودريجو دوتيرتي باستئناف عملية السلام، بعد انتخابه رئيساً للفلبين في يونيو الماضي، حيث استضافت العاصمة الماليزية كوالالمبور مباحثات بين الحكومة الفلبينية وجبهة مورو، في 14 أغسطس الماضي.

 

وتسعى جبهة "تحرير مورو" لإقامة دولة مستقلة في إقليم "مينداناو" جنوبي الفلبين.

 

وفي 26 ديسمبر الماضي، صرح "الحاج مراد إبراهيم"، زعيم الجبهة، بأن العام 2019 سيشهد تأسيس حكومة "بانجسامورو" وفق ما توصلوا إليه مع الحكومة، معرباً عن أمله في "تمرير البرلمان (الفلبيني) لاتفاق السلام، بأقصر وقت".

مقالات متعلقة