طالب معتز الشناوي، أمين الإعلام المركزي لحزب التحالف الشعبي الاشتراكى، رئيس الحكومة، شريف إسماعيل، بسرعة فتح تحقيق عادل وشفاف، في واقعة وفاة المواطن (محمود شحاتة) بقسم شرطة العطارين بالإسكندرية.
شحاتة البالغ من العمر 27 عاماً، كان محتجزاً على ذمة إحدى القضايا، ومات عقب إلقاء القبض عليه ببضع ساعات.
وتعود الواقعة للقبض على محمود، من محل عمله 14فبراير الجاري، حيث يعمل سايس سيارات، وفي فجر 15 فبراير، أبلغت الشرطة أهله هاتفيا بوفاته في الحجز بعد أن قام بشنق نفسه بملابسه الداخلية.
لكن رواية أهله حملت تفاصيل مغايرة، وهي أن قسم العطارين أجبرهم على دفنة في ساعات مبكرة من يوم 15 فبراير، حتى لا تحدث حالة من البلبلة والفوضى كما قال لهم القسم".
وأكد أهالي المتوفي بحسب بيان الحزب وجود محاولات من مسئولي القسم، لإجبارهم على إقامة العزاء وأرسلوا لهم (فراشة عزاء) ورفضوا استلامها، وهو ما يثير العديد من التساؤلات حول كيفية الوفاة وأسبابها.
ولفت أمين إعلام التحالف - إلى أنه تم تحرير محضرًا برقم 807 لسنه 2016 إداري العطارين، اتهمت فيه أسرة المتوفي أحد ضابط القسم وأحد الأفراد، بتعذيب ابنهم حتى الموت.
وتقدموا بطلب أيضًا لاستخراج الجثمان مرة أخرى لإعادة تشريحه، ولكن ذلك لم يحدث حتى اليوم.