استدعت وزارة الخارجية الأفغانية، اليوم السبت، سفير باكستان لديها أبرار حسين؛ للاحتجاج على قصف جيش بلاده لمواقع شرقي أفغانستان.
وقالت صحيفة "داون" الباكستانية، حسب "الأناضول"، إنَّ نائب وزير الخارجية الأفغاني حكمت خليل كرزاي طالب بتوضيحات من جانب باكستان عن خطواتها الأخيرة.
وأعرب المسؤول الأفغاني عن قلقه إزاء قرار "إسلام آباد" بإغلاق معبري تورخام وشامان الحدوديين، وطالب بإعادة فتحهما.
ولقي 88 شخصًا مصرعهم، فيما جرح 250 آخرون في هجوم انتحاري، أمس الأول الخميس، استهدف مزارًا صوفيًّا في مدينة سهوان جنوبي باكستان، وتبناه تنظيم الدولة "داعش".
وقالت السلطات الباكستانية إنَّ "الهجوم وتفجيرات أخرى في البلاد تمَّ التخطيط لها من قبل مسلحين يختبئون قرب الحدود، يستخدمون ملاذات آمنة في أفغانستان".
وأمس، ذكرت وسائل إعلام أفغانية أنَّ الحكومة الباكستانية أغلقت حدودها مع أفغانستان لأجل غير مسمى، كما سلَّمت كابل قائمةً بـ76 شخصًا، قالت إنَّهم يعملون ضدها انطلاقًا من الأراضي الأفغانية.
وأمس الجمعة، أكَّد مسؤولٌ في الشرطة الأفغانية أنَّ "باكستان قصفت بالمدفعية ولاية ننغارهار التي يتواجد فيها مسلحو تنظيم "الدولة" شرقي أفغانستان.