شدَّد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت على ضرورة بناء أوروبا قائمة على التضامن والوحدة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال "مؤتمر ميونخ للأمن"، اليوم السبت، حسب "الأناضول"، أكَّد فيها أنَّ التعاون الألماني الفرنسي يحمل أهمية أكثر من أي وقت مضى.
وصرَّح الوزير: "من الضروري أن تكون البلدان عازمتين بخصوص تعزيز قوة الاتحاد الأوروبي، في عالم يشهد حالة من الغموض حاليًّا".
وأشار الوزير الفرنسي إلى ضرورة أن يقدم مؤتمر ميونخ رسائل ثقة للعالم بأسره، وقال: "ظهرت مجدَّدًا ممارسات مثل ضم أراضي بشكل قسري، وتتواصل التهديدات تجاه الأمن".
وفي شأن آخر، لفت آيرولت إلى أنَّ بلاده تتابع بقلق التجارب النووية لكوريا الشمالية، مؤكِّدًا أنَّ باريس تقف إلى جانب حظر التجارب النووية الشاملة.
وانطلق المؤتمر الـ53 للأمن في ميونخ الألمانية أمس الجمعة ويستمر حتى الغد، ويناقش الشراكة عبر المحيط الأطلسي، والتعاون في مجالي الأمن والدفاع في أوروبا، والعلاقات مع روسيا، والحرب في سوريا، والوضع الأمني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
ويفوق عدد حضور المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام، 500 شخصية سياسية من رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية ودفاع ونواب برلمانيين، ويعد أهم المنتديات غير الرسمية في العالم لمناقشة المشكلات الدولية الآنية والملحة.